كشفت بي بي سي عن قائمتها التي تضم 100 امرأة ملهمة ومؤثرة من جميع أنحاء العالم لعام 2023.
ومن بينهن محامية حقوق الإنسان أمل كلوني، ونجمة هوليوود أمريكا فيريرا، وأيقونة الحركة النسوية غلوريا ستاينم، والسيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما، وصاحبة شركة التجميل هدى قطان، ولاعبة كرة القدم الحائزة على جائزة الكرة الذهبية أيتانا بونماتي، وخبرية الذكاء الاصطناعي تيمنيت جيبرو.
وفي عام سيطرت فيه الحرارة الشديدة وحرائق الغابات والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية على عناوين الأخبار، تسلط القائمة الضوء أيضاً على النساء اللواتي يعملن لمساعدة مجتمعاتهن على التصدّي للتغير المناخ واتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف مع آثاره.
على قائمة بي بي سي التي تضمّ 100 امرأة، عرّفنا بـ 28 رائدة في مجال المناخ، قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)
الأسماء مدرجة من دون ترتيب مسبق
مقدمة برامج تلفزيونية
عندما سيطرت طالبان على أفغانستان في أغسطس/ آب 2021، كانت هوساي أحمدزاي واحدة من مذيعات الأخبار القليلات اللواتي واصلن البث في البلاد.
تواصل عملها في تلفزيون شمشاد على الرغم من مخاوف السلامة والرفض الاجتماعي للنساء في وسائل الإعلام.
ومنذ ذلك الحين، أجرت مقابلات مع العديد من مسؤولي طالبان، لكنها مقيدة فيما يمكن أن تطلبه منهم وغير قادرة على التشكيك في سلوكهم.
تتمتع أحمدزاي بخبرة في القانون والعلوم السياسية وتعمل في وسائل الإعلام منذ سبع سنوات. وهي تركز على تعليم الفتيات الذي تم تقييده بشدة من قبل طالبان.
معلمة مدرسة
تقول سارا أوت، معلمة المدرسة الإعدادية، التي بلغت سن الرشد في ولاية جورجيا الأمريكية في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، إنها كانت عرضة للتضليل.
على الرغم من دراستها العلوم، إلا أنها شككت لبعض الوقت في حقيقة تغير المناخ، وأنه واقع بالفعل.
كان الاعتراف بخطئها الخطوة الأولى في بحثها عن الحقيقة. قادتها رحلتها إلى أن تصبح سفيرة التغير المناخي لدى المركز الوطني لتعليم العلوم.
بعد استقرارها في ولاية جورجيا، بدأت تستخدم تغير المناخ لتدريس مفاهيم العلوم الفيزيائية لطلابها وزيادة الوعي بالقضايا البيئية في مجتمعها.
على الرغم من أن تغير المناخ يتطلّب جهوداً من الجميع، إلا أننا لن نستطيع إنجاز كل المطلوب بأنفسنا. النشاط لحماية البيئة مثل الحديقة، موسمي، ويحتاج وقتاً للاستراحة. استسلم للفصل الذي تمرّ فيه.
سارا أوت
مدافعة عن حقوق السكان الأصليين وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
كيرا شيروود أوريغان، خبيرة مناخية ذات إعاقة، وهي من قبيلة كاي تاهو للسكان الأصليين، إحدى أكبر قبائل جزيرة تي واي بونامو، أو الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا.
ساهمت في تأسيس Activate، وهي وكالة للتأثير الاجتماعي تختصّ بالعدالة المناخية والتغيير الاجتماعي.
تستمدّ ممارساتها جذورها من أساليب الماوري (سكان نيوزلندا الأصليين) في مقاربة الأرض والأسلاف، والتي بقيت، إلى وقت قريب، محطّ تجاهل في النقاش السائد حول المناخ.
بنت شيروود أوريغان علاقات مع الوزراء، والمسؤولين، والمجتمع المدني الأوسع، لتسليط الضوء على آثار تغيّر المناخ على مجتمعها، ودعت إلى تعزيز الاعتراف بحقوق السكان الأصليين والمعوّقين في المفاوضات حول المناخ.
نرفض "النموذج الاستخراجي"، وبتنا نحتلّ مساحة أوسع، ونأخذ أدوراً قيادية في المجتمع – وهذا الأمر يحقّق نجاحاً. أعتقد أن الكثير من الناس باتوا يدركون اليوم، أن تحقيق سيادة السكان الأصليين، هو الحل لأزمة المناخ.
كيرا شيروود أوريغان
سائقة شاحنة
كرست سائقة الشاحنة، كلارا إليزابيث فراغوسو أوغارتي، 17 عاماً من حياتها للعمل في قطاع يهيمن عليها الذكور، إذ سافرت في جميع أنحاء المكسيك وعبرت عدداً من الطرق الأكثر خطورة في البلاد.
تزوجت فراغوسو أوغارتي، وهي من مدينة دورانغو، عندما كانت في الـ 17 من عمرها، وهي أم لأربعة أبناء ولديها سبعة أحفاد.
بصفتها سائقة شاحنة، تقضي حياتها على الطريق لتوصيل البضائع عبر المكسيك والولايات المتحدة.
تساعد في تدريب السائقين الشباب وتهدف إلى إلهام النساء الأخريات للانضمام إلى هذا القطاع من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في أعمال النقل بالشاحنات الثقيلة.
مستشارة في الطاقة الخضراء
غالباً ما تكافح النساء اللواتي يعشن في المناطق النائية من طاجيكستان من أجل الوصول إلى مصادر الطاقة مثل الكهرباء أو الحطب. تسعى منسقة المشاريع الخيرية البيئية نتاليا إدريسوفا إلى إيجاد حلول بيئية عملية لأزمة الطاقة هذه، وتعمل على تثقيف النساء حول الموارد الطبيعية والتقنيات والمواد الموفرة للطاقة.
إلى جانب التدريب، تقدم منظمتها معدات لتوفير الطاقة، ومطابخ تعمل بالطاقة الشمسية، وطناجر ضغط، ما يوفر الوقت على النساء، ويعزز المساواة بين الجنسين في المنزل، بطريقة صديقة للمناخ.
حالياً، تدرّب إدريسوفا المجتمعات على كيفية تأثير تغير المناخ على الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، وإيجاد طرق لضمان سماع أًصواتهم في المناقشات السياسية.
إن الأحداث المناخية المتطرفة التي يشهدها العالم، أشبه بالتحذير الأخير بأن البشر لا ينفصلون عن الطبيعة. لا يمكننا استغلال الطبيعة بإهمال دون عواقب وخيمة.
نتاليا إدريسوفا
خبيرة سياحة مستدامة
تنتمي سوزان إيتي إلى قلة من علماء المناخ العاملين في قطاع السياحة والسفر، وهي متحمسة لقيادة هذا المجال نحو مستقبل أكثر استدامة.
تعمل كمديرة التأثير البيئي العالمي في Intrepid Travel، وهي شركة مختصة برحلات المغامرات ضمن مجموعات صغيرة. ومن خلال عملها، تمكنت من جعل الشركة رائدة في تنظيم الجولات السياحية المصممة لتخفيض الكربون، بناء على معطيات علمية موثوقة.
ألّفت إيتي دليلاً مفتوح المصدر، لمساعدة شركات السفر الراغبة بنزع الكربون، كما أنها عضو فعّال من Tourism Declares، وهو مجتمع تطوّعي يضم 400 منظمة سفر، وشركات، وعاملين في المجال، أعلنوا حالة طوارئ مناخية.
نلاحظ اليوم أن المزيد من الشركات باتت تدرك أهمية اتخاذ إجراءات لمواجهة التغير المناخي من خلال تحديد أهداف طموحة للحدّ من التأثير السلبي على البيئة، والاستثمار في الطاقة المتجددة، والتعهد بتحقيق أهداف طويلة الأمد للتخفيض من انبعاثات الغازات الدفيئة.
سوزان إيتي
ناجية من الحروق
بعدما نجت من حادث أحرق 60 بالمئة من جسدها، أصبحت جنة الفردوس صانعة أفلام وكاتبة وناشطة في مجال الإعاقة.
وهي مؤسسة منظمة صوت وآراء، وهي منظمة لحقوق الإنسان تناضل من أجل حقوق النساء الناجيات من الحروق.
تعرف وسط أصدقائها وعائلتها باسم إيفي، وقد صنعت خمسة أفلام قصيرة ونشرت ثلاث روايات، مستخدمة سرد قصصها لزيادة الوعي حول الأشخاص ذوي الإعاقة.
شملت دراسة الفردوس نطاقاً واسعاً وتشمل إنجازاتها الأكاديمية درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي وشهادة في دراسات التنمية.
فنانة
"النساء اللواتي لم يكن على غلاف (مجلة)"، هي منظمة من وحي خيال الفنانة لالا باسكوينيلي، وقد تأسست في عام 2015 للتشكيك بالصور النمطية للجمال وتمثيل النساء في وسائل الإعلام والثقافة الشعبية.
أطلق المشروع عدة حملات الكترونية واسعة الانتشار، دعت النساء إلى إعادة تقييم السردية حول أجسادهن، بما في ذلك مواضيغ الشيخوخة واتباع نظام غذائي. وفي أحدث حملة باسم #HermanaSoltaLaPanza (أختي، توقفي عن ابتلاع بطنك)، سلّط المشروع الضوء على قصص حقيقية لأشخاص من جميع الأشكال والأحجام.
تعمل باسكوينيلي، وهي محامية وشاعرة ومثلية وناشطة نسوية، على تفكيك مقاييس الجمال الأنثوية المتجانسة التي تقول إنها "طبقية ومتحيزة جنسياً وعنصرية" وتعزز من عدم المساواة بين الجنسين.
بيكشوني، راهبة بوذية
ولدت جيتسونما تنزين بالمو في إنجلترا في أربعينيات القرن العشرين، واعتنقت البوذية عندما كانت مراهقة.
في سن العشرين سافرت إلى الهند وأصبحت واحدة من أوائل الغربيين الذين تم ترسيمهم كرهبان بوذيين تبتيين.
ولتحسين وضع الممارِسات من النساء، أسست تنزين بالمو دير "دونغيو غاتسال لينغ" للراهبات في هيماشال براديش، الهند، ويضمّ أكثر من 120 راهبة.
اشتهرت بقضاء 12 عاماً في كهف بعيد في جبال الهيمالايا، أمضت ثلاثة منها في معتكف صارم للتأمل. في عام 2008، تم منحها اللقب النادر "جيتسونما"، وهو ما يعني السيد الموقر.
بائعة سمك
ولدت إيسي بوباسا في غانا، في قرية فوفيمي التي جرفها البحر، عاشت بشكل مباشر تأثير تغير المناخ.
اضطرت مع زوجها وأطفالها الخمسة إلى الهجرة مع ارتفاع منسوب سطح البحر، مما جعل أرضها غير صالحة للسكن.
بوباسا، من بائعات الأسماك الرائدة في قريتها، وقد أنشأت مع زميلاتها جمعية تهدف إلى مساعدة صيادات الأسماك في المنطقة، لأن مصدر دخلهن مهدد بسبب تآكل السواحل.
يضم التحالف حالياً نحو 100 عضوة، يجتمعن أسبوعياً لمناقشة القضايا التي تؤثر على النساء في الأعمال التجارية، ويقدم مساهمات مالية لدعم الأسر المحتاجة.
نشعر باليأس في كل مرة تأتي الأمواج العاتية. الموت قادم إلينا وإلى الأجيال القادمة.
إيسي بوباسا
فنانة
من خلال العمل في مجموعة متنوعة بما في ذلك الطباعة والرسم والتصوير والتجهيز والأفلام، تستخدم تشيلا كوماري بورمان عملها لمناقشة قضايا مثل التمثيل والنوع الاجتماعي والهوية الثقافية.
هذا العام، عرضت الفنانة أحد تجهيزاتها في مهرجان Blackpool Illuminations، وهو مهرجان للأضواء، ينظّم في المملكة المتحدة منذ عام 1879. حمل العمل عنوان "السكريات تحبّ الأضواء"، وهو مستحوى من متجر البوظة الذي يديره والداها.
في عام 2020، قدمت بورمان عرض "ذكرى عالم جديد شجاع" الذي يزين واجهة متحف "تيت بريطانيا" بإشارات إلى الأساطير الهندية والثقافة الشعبية وتمكين النساء.
في العام الماضي حصلت على رتبة الامبراطورية البريطانية.
مؤسسة Climate Café
تعتبر Climate Café مساحة تدار من قبل المجتمع، يجتمع فيها الناس لشرب القهوة والدردشة والعمل بشأن تغير المناخ. تأسست النسخة الأولى من المبادرة على يد جيس بيبر في عام 2015، في بلدة صغيرة في اسكتلندا.
تدعم جيس بيبر حالياً مجتمعات أخرى لإطلاق مساحاتها الخاصة المرتبطة ببعضها البعض في شبكة عالمية.
يقول الحاضرون إن هذه مساحات آمنة لمشاركة مخاوفهم بشأن أزمة المناخ.
تشغل بيبر عدداً من الأدوار القيادية في مجال المناخ، وهي زميلة فخرية للجمعية الجغرافية الملكية الاسكتلندية وزميلة الجمعية الملكية للفنون.
بات العمل المناخي والتغيير الإيجابي حاضراً في المجتمعات، وغالباً ما تقوده النساء والأطفال. ما يمنحني الأمل هو رؤية كيف أن هذه الروابط تلهم التغيير، وتساهم في بناء الصمود، مع خلق الفرص والفضاء السياسي لمزيد من التغيير.
جيس بيبر
صحفية
عندما تم تشخيصها بالتوحد في أواخر عشرينياتها، خبزت كارولينا دياز بيمنتل لنفسها كعكة للاحتفال بحقيقة أنها تعرف الآن أنها تنتمي إلى طيف التنوع العصبي.
ألّفت إيتي دليلاً مفتوح المصدر، لمساعدة شركات السفر الراغبة بنزع الكربون، كما أنها عضو فعّال في Tourism Declares، وهو مجتمع تطوّعي يضم 400 منظمة سفر، وشركات، وعاملين في المجال، أعلنوا حالة طوارئ مناخية.
تعمل دياز أيضاً على إنهاء الوصمة التي غالباً ما يواجهها الأشخاص ذوو الاضطرابات النفسية والاجتماعية. وأسست العديد من المشاريع أو المنظمات غير الربحية التي تعزز الوعي بالتنوع العصبي: "أكثر من اضطراب ثنائي القطب"، و"تحالف بيرو للتنوع العصبي"، و"مشروع غير نمطي".
حاصلة على منحة من مركز بوليتزر، وباحثة لدى روزالين كارتر.
كاتبة
مع صدور أول رواية لها في عام 1990، "أغنية الحب في مهب الريح"، أصبحت بولينا تشيزيان أول امرأة تنشر رواية في موزمبيق.
نشأت تشيزيان في ضواحي عاصمة موزمبيق، مابوتو، وتعلمت اللغة البرتغالية في مدرسة كاثوليكية. درست اللغات في جامعة إدواردو موندلين، لكنها لم تتخرج.
ترجمت أعمالها إلى لغات مختلفة، بما في ذلك الإنجليزية والألمانية والإسبانية. مع كتاب "الزوجة الأولى: قصة تعدد الزوجات"، فازت بجائزة خوسيه كرافيرينها المحلية.
فازت مؤخرا بجائزة Camões التي تعتبر أرفع جائزة للكتابة باللغة البرتغالية.
مصورة فوتوغرافية
المصورة المستقلة والكاتبة ومستكشفة ناشيونال جيوغرافيك أراتي كومار راو، تعمل في أنحاء جنوب آسيا، على توثيق التحوّلات في المناظر الطبيعية بسبب تغير المناخ.
توثّق التغييرات الجذرية الناتجة عن استنزاف المياه الجوفية، وتدمير الموائل، واستملاك الأراضي لأغراض صناعية، وكيف تسببت بتدمير التنوع البيولوجي، وتقليص المشاعات، وتشريد الملايين، ودفع الأنواع إلى الإنقراض.
لقد جابت كومار راو شبه القارة الهندية لأكثر من عقد من الزمان، وتكشف قصصها المؤلمة كيف يؤثر التدمير البيئي على سبل العيش والتنوع البيولوجي.
في كتابها "الأراضي البور: المناظر الطبيعية في الهند على حافة الهاوية"، تلخّص تجارب أولئك الذين يعيشون في البيئات الأكثر عدائية في الهند.
تكمن جذور أزمة المناخ في الخسارة المؤسفة لرابطنا الأساسي مع الأرض والماء والهواء. ومن الضروري استعادة هذا الرابط.
أراتي كومار راو
كاتبة
مؤلفة أكثر من 20 عملاً، بما في ذلك القصص الخيالية والشعر والكتب غير الخيالية. وتعتبر أوكسانا زابوجكو واحدة من كبار الكتاب والمثقفين في أوكرانيا.
على الصعيد الدولي، اشتهرت بأعمال مثل "العمل الميداني في الجنس الأوكراني" و"متحف الأسرار المهجورة".
تخرجت من قسم الفلسفة في جامعة شيفتشينكو في كييف وحصلت على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون.
ترجمت كتبها إلى 20 لغة، وفازت بالعديد من الجوائز الوطنية والدولية، بما في ذلك جائزة أنغيلوس الأدبية لأوروبا الوسطى، وجائزة شيفتشينكو الوطنية الأوكرانية، ووسام جوقة الشرف الوطني الفرنسي.
المؤسسة المشاركة لمحل الخياطة "فور لايف"
بعد خضوعها لثلاث سنوات من العلاج المكثف من السرطان في المرحلة الرابعة، وكفاحها من أجل دفع ثمن أدويتها، أصبحت شيربو ساغينباييفا الآن في مرحلة التعافي.
جنباً إلى جنب مع أربعة مرضى سرطان آخرين في مرحلة التعافي، أنشأت متجر "فور لايف" للخياطة، حيث يصنعن الحقائب باستخدام الحلي الوطنية، ويبيعنها، ويتبرعن بكل الأرباح لدعم علاج السرطان.
حتى الآن، جمعن أكثر من 33 ألف دولار لـ34 امرأة بحاجة إلى دعم مالي لتغطية تكاليفهن الطبية.
أدركت ساغينباييفا أيضاً أن هناك حاجة لدعم المريضات اللواتي يعشن بعيداً عن مركز العلاج، لذلك ساعدت في إنشاء نزل قريب غير ربحي حيث يمكنهن الإقامة.
شاعرة
الكاتبة والناشطة السياسية داريا سيرينكو هي واحدة من منسقي المقاومة النسوية المناهضة للحرب - وهي حركة ضد غزو روسيا لأوكرانيا.
على مدى السنوات التسع الماضية، كانت تكتب عن العنف ضد النساء في روسيا، وكتبت كتابين من النثر النسوي والمناهض للحرب.
هي أيضاً منشئة مبادرة Quiet Pickett الفنية، حيث ترتدي لافتات نُقشت عليها رسائل لإشراك الناس في قضايا معينة.
قبل أسبوعين من بدء روسيا غزوها الكامل لأوكرانيا، احتجزت السلطات سيرينكو، بتهمة نشر رسائل "متطرفة". بعد فترة وجيزة هاجرت إلى جورجيا ووصفتها السلطات الروسية الآن بأنها "عميلة أجنبية".
تربوية ومستشارة في مجال المناخ
تناضل المراهقة ساغاريكا شريرام من أجل إلزامية تدريس المناخ في المدارس.
وباستخدام مهاراتها في البرمجة، أنشأت على الإنترنت منصة Kids4abetterworld للمساعدة في تثقيف الأطفال في جميع أنحاء العالم، ودعمهم لإنجاز مشاريع الاستدامة في مجتمعاتهم.
تدعم جهودها هذه، من خلال ورش عمل بيئية عبر الإنترنت ووجهاً لوجه، لتعليم الأطفال كيف يمكن أن يكون لهم تأثير إيجابي على تغير المناخ.
إلى جانب تحقيق علامات ممتازة في دراستها الثانوية في دبي، تعد شريرام جزءاً من فريق الأطفال الاستشاري التابع للجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، حيث تدافع عن الحقوق البيئية.
الوقت ليس وقت إطلاق صفارات الإنذار، بل هو وقت العمل، لكي يتاح لكلّ طفل أن يتعلّم كيف يعيش بشكل مستدام ويقود التغييرات الممنهجة التي نحتاج إلى رؤيتها في عالمنا.
ساغاريكا شريرام
ناشطة في حقوق السكان الأصليين ومجتمع الميم عين
تعيش ماتشا فورن-إن في تايلاند على الحدود مع ميانمار، في منطقة اختبرت انعكاسات تغير المناخ والصراعات، وتركز عملها على حقوق الأقليات.
أسست مشروع Sangsan Anakot Yawachon، وهو منظمة تهدف إلى تعليم وتمكين آلاف النساء والفتيات والشباب من السكان الأصليين عديمي الجنسية والذين لا يملكون أرضاً، من أفراد مجتمع الميم عين.
بصفتها ناشطة نسوية مثلية تنتمي إلى أقلية عرقية من السكان الأصليين، تلعب ماتشا فورن-إن دوراً رائداً في حراك وقف العنف القائم على النوع الاجتماعي في منطقتها، كذلك تعمل لنيل حقوق ملكية الأراضي، وتحقيق العدالة المناخية للنازحين والمحرومين.
لا مجال لحلول مناخية مستدامة، من دون مشاركة السكان الأصليين الفعالة، وإيصال أصوات أفراد مجتمع الميم عين، والنساء والفتيات.
ماتشا فورن-إن
عارضة أزياء ومؤثرة
لا يستطيع الكثير ممن هم في الـ93 من العمر القول إن لديهم أكثر من 235 ألف متابع على إنستغرام، ولكن بالنسبة لأكبر مؤثرة معنية بإيجابية الجسد في إيطاليا، فإنها البداية فقط.
عاشت ليتشيا فيرتز خلال الحرب العالمية الثانية، وتحملت وفاة ابنتها البالغة من العمر 28 عاماً، وشهدت وفاة زوجها.
لكن عندما أنشأ حفيدها حساباً لها على إنستغرام لإسعادها، جعلتها ملابسها الملونة وابتسامتها المشعة على الفور نجمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
كتبت سيرتها الذاتية وتصورت عارية على غلاف مجلة رولينغ ستون، وكان عمرها يناهز 89 عاماً.
وهي ناشطة في مجال التمييز ضد كبار السن والنسوية ومجتمع المثليين والعابرين جنسياً، إذ تروّج للتعاطي مع الجسد بإيجابية، وكيفية التفكير بتقدمنا في السن وإدراكنا للأجساد المسنّة.
مؤسسة شركة مستحضرات التجميل
ولدت هدى قطان في الولايات المتحدة لأبوين مهاجرين عراقيين ونشأت في أوكلاهوما. تركت المهن التقليدية في الشركات سعياً لتحقيق شغفها الدائم بالجمال.
بعد أن التحقت بمدرسة مرموقة للتدريب على تطبيق الماكياج في لوس أنجلوس، تمكنت من بناء قاعدة زبائن من المشاهير، بما في ذلك العديد من أفراد الأسر الملكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
منذ ذلك الحين، أصبحت علامة التجميل الخاصة بها، الأكثر متابعة على إنستغرام، إذ يزيد عدد متابعيها عن 50 مليون متابع.
أسست قطان علامتها التجارية لمستحضرات التجميل "هدى بيوتي" في عام 2013 من خلال إطلاق خط إنتاج للرموش الصناعية. واليوم، تشمل أعمالها التي تبلغ قيمتها مليار دولار، أكثر من 140 منتجاً للتجميل، تباع في أكثر من 1500 متجر حول العالم.
صانعة محتوى ويوتيوبر
من محاولات التوفيق بين دراستها ووظيفة بدوام جزئي في ماكدونالدز إلى الحصول على درجات علمية من جامعتي أكسفورد وهارفارد، أصبحت رحلة في (فارايدزو) كاتيفو الأكاديمية، مصدر إلهام للآلاف في جميع أنحاء العالم.
أثناء سنواتها في الجامعة، أنشأت قناة على يوتيوب لمشاركة تجاربها كطالبة من خلفية اجتماعية واقتصادية أقل، وقدمت نصائح وموارد دراسية لآخرين مثلها.
ومنذ ذلك الحين، أطلقت كاتيفو منصة Empowered by Vee، وهي منصة تسعى من خلالها إلى جعل التعليم العالي أكثر سهولة للطلاب غير المدعومين أو الممثلين تمثيلاً ناقصاً في جميع أنحاء العالم.
ألفت كتاباً عملياً للمساعدة الذاتية للشباب وتسعى حالياً للحصول على درجة الدكتوراه في القيادة التربوية.
طالبة ورائدة أعمال
بعد التحدث إلى أقاربها في إيران، أدركت رائدة الأعمال صوفيا كياني وجود شح في المعلومات الموثوقة نسبياً حول تغير المناخ بلغتهم، لذلك بدأت بترجمة المواد إلى اللغة الفارسية.
توسع المشروع مع تأسسيها "منظمة كلايمت كاردينالز"، وهي منظمة دولية غير ربحية يقودها الشباب، تهدف إلى ترجمة المعلومات المناخية إلى كل اللغات، وجعلها في متناول الذين لا يجيدون الإنجليزية.
وتضم المنظمة حالياً 10 آلاف طالب متطوع في 80 دولة، ترجموا مليون كلمة متعلقة بأزمة المناخ إلى أكثر من 100 لغة.
تهدف كياني إلى المساعدة في كسر الحواجز اللغوية أمام انتشار المعرفة العلمية في أنحاء العالم كافة.
عمل النشطاء الشباب على بناء شبكات عالمية للعمل المناخي، وتغذيتها، وحشدوا الملايين للمشاركة في الاحتجاجات، وقدموا الآلاف من الالتماسات ضد تطوير الوقود الأحفوري، وجمعوا ملايين الدولارات لتمويل مبادرات المناخ. إن تحديات العالم أهمّ من أن نعزل أنفسنا على أساس العمر أو الخبرة.
صوفيا كياني
راعية
أفروز نوما، هي واحدة من آخر رعاة شعب الواخي (مجموعة إثنية في وسط وجنوب آسيا)، وتعتني بالماعز والثيران والأغنام منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
بعد أن تعلمت هذه المهنة من والدتها وجدتها، أصبحت جزءاً من تقليد يعود لقرون من الزمن، في وادي شمشال في باكستان. لكنه آخذ بالانقراض الآن.
في كل عام، تأخذ الراعيات قطعانهنّ إلى المراعي التي ترتفع 4800 متر فوق مستوى سطح البحر، وهناك يعكفن على صنع منتجات الألبان، للمقايضة، بينما ترعى القطعان.
ساهم دخلهن في ازدهار القرية وسمح لهن بتوفير التعليم لأطفالهن. لا تزال أفروز نوما تتذكر باعتزاز أنها أول امرأة في الوادي تمتلك زوجاً من الأحذية.
فلاحة وسيدة أعمال
في عام 2016، اجتاح إعصار نوك تين أجزاء من مقاطعة كامارينس سور في الفلبين، ما أدى إلى تدمير 80 بالمئة من الأراضي الزراعية.
واجهت لويز مابولو الدمار من خلال تأسيس "مشروع الكاكاو" في أعقاب الكارثة. تهدف المنظمة إلى إحداث ثورة في النظم الغذائية المحلية من خلال الحراجة الزراعية المستدامة.
تعمل مابولو على تمكين المزارعين، وتفكيك الأنظمة الغذائية المدمرة، وتدعم الاقتصاد الأخضر الذي يقوده الريف، مما يعيد السيطرة إلى أيدي أولئك الذين يزرعون الأرض.
تقدم المشورة بشأن سياسة المناخ الدولية، معززة حضور القصص والمعرفة الريفية. اختارها برنامج الأمم المتحدة للبيئة من بين أبطال الأرض الشباب.
أشعر بالأمل حين أدرك أنّ أشخاصاً مثلي تماماً، هم من يقودون الحركات حول العالم، لإدارة مستقبل مزهر بالمناظر الطبيعية الخضراء، والتي تربط المجتمعات، حيث يكون غذاؤنا مستداماً ويمكن الوصول إليه، وحيث تكون اقتصاداتنا دائرية، ومدفوعة بمبادئ العدالة فقط.
لويز مابولو
ناشطة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
بعدما نجت من سكتتين دماغيتين عندما كانت في المدرسة الثانوية، تغيرت حياة ماريجيتا موجاسيفيتش بشكل كبير.
بعدما عانت من آثار جسدية ونفسية، لا تزال تعيش مع الكثير منها حتى اليوم، تعمل الآن كمستشارة للشباب وناشطة في مجال حقوق الإعاقة.
تستخدم صوتها لمواجهة المواقف والسلوكيات السلبية تجاه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية.
صممت ورش عمل بعنوان "الحياة مع الإعاقة"، حيث تعتمد على تجاربها الخاصة للمساعدة في تحدي الأحكام المسبقة.
هي سفيرة لـOneNeurology، وهي مبادرة تهدف إلى جعل الحالات العصبية أولوية عالمية للصحة العامة.
كاتبة السيناريو
هي مؤلفة ورسامة وكاتبة سيناريو حائزة على جوائز. وهي مؤلفة الرواية المصورة الأكثر مبيعاً للشباب "هارتستوبر". حوّلت القصة المتمحورة حول سنّ البلوغ لأفراد من مجتمع الميم عين، إلى مسلسل تلفزيوني لمنصة نتفليكس حاز على جائزة إيمي.
كتبت أوسمان كل حلقة وشاركت في كل مرحلة، من اختيار الممثلين إلى الموسيقى.
وهي مؤلفة للعديد من الروايات الأخرى للشباب، بما في ذلك "راديو الصمت"، "بلا حب" و"سوليتير" التي نشرت عندما كان عمرها 19 عاماً فقط.
فازت كتبها بالعديد من الجوائز أو أدرجت في قوائمها القصيرة أو رشحت لها، بما في ذلك جائزة واي إيه بوك، وجوائز إنكي، وميدالية كارنيغي، وجائزة اختيارات غودريدز.
دي جي ومنتجة موسيقية
قبل اندلاع الاحتجاجات في إيران العام الماضي بفترة طويلة، كانت الدي جي باراميدا، تتحدى القيود الثقافية المفروضة على الإيرانيات في إيران.
اكتشفت باراميدا، المقيمة الآن في برلين، شغفها بالموسيقى وثقافة الرقص أثناء إقامتها ما بين فرانكفورت وطهران في سنوات مراهقتها.
تستلهم من تاريخ موسيقى الرقص الأيقوني، للترويج لثقافة الرقص المبهج واللامنتمي، من خلال علامتها الموسيقية "لوف أون ذا روكس".
بصفتها فنانة مقيمة في بار "بيرغين بانوراما" في برلين، أصبحت منسقة أغاني مطلوبة عالمياً ومنتجة موسيقية بارعة، وتستخدم الشابة هذه المساحة لتحدي المعايير الجندرية في صناعة الموسيقى وفي الحياة الليلية التي يهيمن عليها الذكور.
لاعبة كرة قدم
ولدت لاعبة خط الوسط أيتانا بونماتي في كاتالونيا، وفازت بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع ناديها برشلونة هذا العام.
خلال كأس العالم أصبحت نجمة عالمية: كانت جزءاً لا يتجزأ من فوز إسبانيا، إذ سجلت ثلاثة أهداف وحصلت على لقب أفضل لاعبة في البطولة. في سن 25، فازت بالكرة الذهبية المرموقة وتوجت بجائزة أفضل لاعبة في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
من دون خوف من استخدام صوتها داخل الملعب وخارجه، تدافع بونماتي عن المساواة في كرة القدم للنساء.
في الوقت الذي طغت على فوز بلادها بكأس العالم تداعيات قيام رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس بتقبيل اللاعبة جيني هيرموسو على شفتيها، استخدمت بونماتي خطاب قبولها في عضوية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لإظهار الدعم لزميلتها في الفريق وللنساء الأخريات اللواتي يواجهن تحديات مماثلة.
رياضية أولمبية
مع أن تخصصها هو سباق السباعي في ألعاب القوى، إلا أن كاميلا بيريللي وصلت إلى أولمبياد طوكيو من خلال مشاركتها في سباق 100 متر حواجز.
إلى جانب لقب الفهدة الغوارانية (نسبة إلى لغة سكان الباراغواي)، تحمل العداءة في سباقات المضمار والميدان، عدداً من الأرقام القياسية الوطنية لألعاب القوى، وهي مدربة رياضة ومدرّسة للغة الإنجليزية.
نشأت بيريللي في أسرة مهتمة بالبيئة في بلدة صغيرة في الباراغواي، وهناك رأت آثار تغير المناخ عن قرب.
هي واحدة من بطلات مبادرة EcoAthlete، ما يعني أنها ملتزمة بتوظيف المنصات الرياضية لتشجيع الناس على التحدث عن تغير المناخ واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل انبعاثات الكربون.
نشأتُ في بلدة حيث كانت رؤية الحيوانات البرية حدثاً يومياً. معرفةُ أن تلك الحيوانات تعاني الآن بسبب تغير المناخ يقلقني ويجعلني أرغب بالمساعدة.
كاميلا بيريللي
منسقة معارض ومديرة ثقافية
في محاولة لنقل تجربة حضور فعاليات الكتب المصوّرة إلى الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة في ضواحي ساو باولو، ساعدت أندريزا ديلغادو في إطلاق PerifaCon.
يركز الحدث المجاني على مؤلفي القصص المصورة والفنانين وغيرهم من المساهمين من الأحياء الفقيرة البرازيلية الذين عادة ما يتم تجاهلهم كمستهلكين أو مبدعين ثقافيين.
مع الكتب المصورة وألعاب الفيديو والحفلات الموسيقية وغيرها من ميزات "ثقافة الـgeek"، أقيم PerifaCon الثالث في عام 2023، بحضور أكثر من 15 ألف شخص.
من خلال عملها كيوتيوبر ومنتجة بودكاست، تحدثت ديلغادو برصاحة حول إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى الثقافة في البرازيل، مع التركيز بشكل خاص على أعمال الفنانين السود
متسلقة مرتفعات
خلال سنوات المدرسة الابتدائية في بالي، دعيت ديساك مادي ريتا كوساما ديوي لتسلق جدار، وسرعان ما وقعت في حب سباقات التسلّق.
حققت "ملكة تسلق الصخور الإندونيسية" نجاحاً مبكراً في مسابقات الشباب، لكنها وصلت إلى مرتفعات غير مسبوقة هذا العام، مع فوزها بالميدالية الذهبية في مسابقة السرعة للسيدات في بطولة العالم للتسلق IFSC لعام 2023 بزمن قياسي قدره 6.49 ثانية.
أكسبها هذا الإنجاز الفذ تذكرة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، حيث ستدرج مسابقات التسلق السريع كحدث منفصل لأول مرة.
يمكن للمتسلقة أن تسجل إنجازاً أولمبياً تاريخياً لإندونيسيا، إذ أن البلاد لم تحقق ميداليات حتى الآن إلا في كرة الريشة ورفع الأثقال والرماية.
عدّاءة
تُعرف بكونها "أسرع امرأة لبنانية في التاريخ" بعد تحطيمها الرقم القياسي للبلاد في سباق 100 متر. تصدرت عزيزة سبيتي عناوين الصحف كأول رياضية سوداء البشرة من بلادها تفوز بالميدالية الذهبية في نصف نهائي البطولة العربية الـ23 لألعاب القوى، وفي بطولة غرب آسيا، هذا العام.
ولدت لأم ليبرية وأب لبناني، وانتقلت إلى لبنان في سن 11 عاماً، حيث واجهت العنصرية والطبقية القائمة على اللون.
أصبحت ألعاب القوى طريقها لاكتشاف الذات والتمكين وغذت التزامها بالمناصرة.
تستخدم موقعها للحديث عن العنصرية الممنهجة في البلاد وتدافع عن الدمج والمساواة، وتتعاون مع المدارس والجامعات لإلهام شباب لبنان.
محترفة قفز على الخيول
كانت أنتيسكا شينشي في الثلاثنيات من عمرها، حين بدأت بممارسة رياضة القفز على الخيول، ولم تتوقع أنها ستشارك بعد عشر سنوات، بجولة مع فريق يمارس رياضة الجمباز على ظهور الخيل.
لم تكن حياة الرياضية التي نشأت في بلدة لا فينيس، شمال إيطاليا، سهلة. قيل لوالدتها إنها لن "تنجو من نزلة البرد الأولى" بعد أن عانت من مضاعفات عند الولادة.
بدأت شينشي بممارسة رياضة القفز على الخيول كجزء من برنامج بدأه مركز ANFFAS المحلي (الرابطة الوطنية الإيطالية للعائلات والأشخاص ذوي الإعاقة) وفريق لا فينيس للقفز.
تتدرب الآن مع بطلة العالم في القفز على الخيول آنا كافالارو، والمدرب نيلسون فيدوني.
كوميدية
أسست آن غرال نادي The Greenwashing Comedy Club (نادي الغسيل الكوميدي الأخضر)، مجموعة للعروض الكوميدية تتطرّق لقضايا المناخ، والنسوية، والفقر، وحقوق مجتمع الميم عين.
تؤمن غرال أنه من خلال النكات، يمكن زرع بذور التغيير في عقول الناس، وحتى التأثير على عاداتهم.
في مجتمع يحكمه الترفيه، وتسود فيه المفاهيم المختصرة والرسائل القصيرة، تؤمن غرال أن الفكاهة القائمة غالباً على التضخيم والنكات، يمكن أن تكون وسيلة ممتازة لمشاركة أفكار حول تغير المناخ.
إن نجاح Greenwashing Comedy Club أمر مشجع للغاية، لأنه دليل على أن الكثير من الناس يشعرون حالياً بالقلق إزاء تغير المناخ، ويريدون التلاقي معاً، والضحك، ومغادرة العرض وهم على أهبة الاستعداد لمواصلة القتال!
آن غرال
ممثلة
وجه من عالم الترفيه، يمكن التعرف عليه على الفور، فالممثلة والمخرجة والمنتجة الحائزة على جوائز عدة، أمريكا فيريرا، معروفة بالعديد من الأدوار الرئيسية، من بينها دورها في فيلم باربي الأخير الذي حقق أرقاماً قياسية، وفيلم Real Women Have Curves والمسلسل الناجح Ugly Betty.
كانت أصغر وأول أمريكية لاتينية تفوز بجائزة إيمي عن فئة الممثلة الرئيسية عن دورها في Ugly Betty. فيريرا ناشطة منذ فترة طويلة، وتتحدث بكثافة حول حقوق النساء والحاجة لتمثيل أكبر لهنّ على الشاشة.
هي ابنة مهاجرين هندوراسيين، وتقود حملات لتحسين حياة الأمريكيين من أصول لاتينية في الولايات المتحدة من خلال منظمتها غير الربحية Poderistas.
لاعبة كريكيت
أصبحت هارمانبريت كور أول امرأة هندية يتم اختيارها كواحدة من لاعبي الكريكيت الخمسة في كُتيِّب ويسدن لهذا العام.
قائدة فريق الكريكيت الوطني الهندي للسيدات، هدافة غزيرة الإنتاج في الداخل والخارج. في العام الماضي قادت فريقها إلى الميدالية الفضية في ألعاب الكومنولث.
في لعبة الكريكيت المحلية، قادت فريق "مومباي إنديانز" للفوز بالدوري الممتاز للسيدات في مارس/ آذار.
جاءت إحدى أبرز محطات مسيرتها المهنية في عام 2017، عندما سجلت 171 ضربة من 115 كرة لصالح الهند، في مباراة نصف نهائي كأس العالم للسيدات ضد أستراليا، مما ساعد على تأهّل فريقها إلى النهائي.
مؤسسة Kpop4Planet
من خلال Kpop4Planet، تعمل ديون لي على حشد معجبي موسيقى البوب الكورية في أنحاء العالم لمواجهة أزمة المناخ.
منذ إطلاقها في عام 2021، طلبت الحملة من المؤثرين في أكبر شركات الترفيه وخدمات البث المباشر في كوريا الجنوبية اتخاذ إجراءات مناخية، والانتقال إلى الطاقة المتجددة.
سلطت المجموعة الضوء على الآثار البيئية لنفايات الألبومات المطبوعة، الأمر الذي دفع بالشخصيات البارزة في مجال الكي بوب إلى التركيز على الألبومات الرقمية.
تتجه ديون لي الآن إلى ما هو أبعد من الموسيقى، عبر مساءلة الوعود المناخية التي تبنتها علامات الأزياء الفاخرة، والتي غالباً ما تبرز مشاهير البوب الكوريين كوجه عام لها.
عندما ندافع عن العدالة الاجتماعية، فإننا لا نستسلم أبداً حتى نحدث تغييراً. لقد أثبتنا هذا المرة تلو الأخرى، وسنواصل القيام بذلك، نواجه أزمة المناخ.
ديون لي
مؤدية صماء
خلال مباراة سوبر بول في 2023 في فبراير/ شباط، أحد أكثر الأحداث الرياضية مشاهدة في العالم، صنعت جوستينا مايلز التاريخ.
حازت المؤدية، وهي صماء، على انتشار واسع على الإنترنت، عندما سرقت بعضاً من الأضواء عن أيقونة البوب ريهانا من خلال أداء كلمات النجمة الكبيرة، في عرض حيوي وجذاب.
جعلها هذا الحدث أول امرأة صماء تؤدي لغة الإشارة الأمريكية في عرض سوبر بول المرموق. كذلك حققت سابقة أخرى من خلال أداء أغنية Lift Every Voice and Sing - المعروفة باسم النشيد الوطني الأسود - في عرض هو الأول من نوعه في تاريخ الحدث الرياضي.
تريد مايلز أن تظهر للعالم تمثيلاً حقيقياً للصمّ، وتأمل في فتح عيادتها الخاصة لتدريب المزيد من الممرضات الصمّ.
ممثلة
لم تفُز الممثلة ديا ميرزا بجوائز عن أدوارها في السينما الهندية فحسب، بل شاركت في العديد من المشاريع البيئية والإنسانية أيضاً.
بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تعمل ميرزا على نشر رسالتها حول قضايا مثل تغير المناخ والهواء النظيف وحماية الحياة البرية.
هي مؤسسة One India Stories؛ وهي شركة إنتاج تهدف إلى سرد قصص مؤثرة "تجعلك تتوقف عندها وتفكر"، على حد تعبيرها.
وكذلك، هي سفيرة منظمة "أنقذوا الأطفال"، و"الصندوق الدولي لرعاية الحيوان"، وعضوة في مجلس إدارة مؤسسة الطبيعة المحمية Sanctuary Nature Foundation.
مدربة غوص حر
بصفتها أول مدربة غوص حر سوداء البشرة في جنوب أفريقيا، ترغب زانديل في جعل الوصول إلى المحيط أكثر تنوعاً.
أسست مؤسسة "حورية البحر السوداء" التي تمنح الشباب والمجتمعات المحلية فرصاً للوصل إلى المحيط، على أمل مساعدة مجموعات جديدة في استخدام هذه المساحات من المحيط لأغراض ترفيهية ومهنية، وفي مجال الرياضة.
ندلوفو، مستكشفة للمحيطات، وقاصّة، وصانعة أفلام. تستخدم هذه المهارات للمساعدة في تشكيل جيل جديد من حراس المحيط - وهم أفراد يجمعون المعرفة حول تلوث المحيطات وارتفاع مستويات سطح البحر وينخرطون في حماية بيئتهم.
إن التفكير في عدد الأصوات الشابة التي تنهض لإحداث تغيير في المجتمع يمنحني الأمل عند النظر إلى أزمة المناخ.
زانديل ندلوفو
شخصية تلفزيونية
بعدما وقعت جورجيا هاريسون ضحية للاعتداء الجنسي عبر الصور، قررت استخدام قصتها للمساعدة في التصدّي للعنف ضد النساء وتغيير الطريقة التي تنظر بها المملكة المتحدة إلى مبدأ التراضي.
قادت الشخصية التلفزيونية، المعروفة بظهورها في برامج مثل Love Island وThe Only Way is Essex، حملة لإدخال تعديل على مشروع قانون السلامة على الإنترنت في المملكة المتحدة لجعل جرائم إساءة استخدام الصور الحميمة، والتي يشار إليها أيضاً باسم "الانتقام الإباحي"، أسهل في المقاضاة.
تدعو هاريسون إلى فرض عواقب أكثر صرامة على المنصات، عند عرض الصور أو اللقطات التي أخذت أو تمت مشاركتها من دون موافقة الشخص المعني.
ممثلة
بدأت مسيرتها كممثلة في ميانمار منذ ما يقرب من 25 عاماً، ونالت خين هنين واي شهرة لأدائها دور البطولة في فيلم سان يي. ثم أصبحت واحدة من أنجح الممثلات في السينما البورمية.
ومع ذلك، فهي الآن معروفة أكثر بأنشطتها الخيرية. في عام 2014، أنشأت "مؤسسة خين هنين واي" الخيرية التي تدعم قضايا مختلفة، بما في ذلك رعاية الأيتام والأطفال المهجورين.
من خلال عملها، تعتني حالياَ بما يقرب من 100 طفل لا يستطيع آباؤهم دعمهم لأسباب مختلفة.
تعمل هنين واي أيضاً كسفيرة لمنع الإتجار بالأطفال.
رياضية
حصلت بيانكا ويليامز على الميدالية الذهبية في أوروبا والكومنولث عن فئة 4 × 100 متر، وكانت قائدة بريطانيا وأيرلندا الشمالية لبطولة الفرق الأوروبية لعام 2023.
في يوليو/ تموز، احتلت المركز الثاني في سباق 200 متر في بطولة المملكة المتحدة لألعاب القوى لتضمن مكانها في الفريق البريطاني لبطولة العالم لألعاب القوى في بودابست.
أوقفت هي وشريكها، زميلها الرياضي ريكاردو دوس سانتوس، وتم تفتيشهما من قبل ضباط الشرطة في لندن في يوليو/ تموز 2020.
قدمت ويليامز ودوس سانتوس شكوى رسمية متهمين الشرطة بالتنميط العنصري. وأدين ضابطان بسوء السلوك الجسيم وأقيلا نتيجة لذلك.
محامية ومؤلفة وناشطة
أسست السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، تحالف فرص للفتيات Girls Opportunity Alliance، الذي يدعم المنظمات الشعبية العالمية التي تعمل على ضمان حصول الفتيات على فرصهن في التعليم الذي يستحقنه.
يعتمد هذا التحالف على مبادرة "دعوا الفتيات يتعلمن"، وهي مبادرة أطلقتها ميشيل أوباما عندما كانت سيدة أولى، واستخدمت نهجاً حكومياً شاملاً لمساعدة المراهقات في جميع أنحاء العالم للحصول على التعليم الجيد.
بصفتها السيدة الأولى، دافعت عن ثلاث مبادرات رئيسية أخرى هي: مبادرة "هيا نتحرك!" التي سعت فيها إلى مساعدة الأهل على تربية أطفال بصحة أفضل؛ ومبادرة "توحيد القوى" التي تدعو جميع الأمريكيين لدعم العسكريين في الخدمة والمحاربين القدامى وعائلاتهم، ومبادرة "الوصول إلى الأعلى"، التي لا تزال تعمل عليها حتى الآن وتشجع الشباب على متابعة التعليم العالي.
ناشطة في مجال حقوق النساء والمناخ
تريد مؤسسة مركز مكتبة المسار، نجلاء محمد الأمين، تثقيف النساء والأطفال حول الصحة والبيئة في مخيمات اللاجئين الصحراويين في جنوب غرب الجزائر.
تنحدر من الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقة، ضمها المغرب في عام 1975، وأصبحت منذ ذلك الحين موضوع نزاع إقليمي طويل الأمد. واضطرت عائلتها للعيش في المنفى بعد فرارها من العنف.
ولدت نجلاء محمد الأمين ونشأت في المخيمات، وتعلمت اللغة الإنجليزية عندما كانت مراهقة، وترجمت للوفود الأجنبية، وتمكنت من الدراسة في الخارج بعد أن حصدت تمويلاً جماعياً لرسومها الدراسية.
بعد تخرجها بتخصص في التنمية المستدامة ودراسات المرأة، عادت إلى المخيمات لمساعدة أكثر من 200 ألف لاجئ صحراوي في كيفية التعامل مع انعدام الأمن المائي والغذائي الذي تفاقم بسبب تغير المناخ.
يجب علينا أن نواجه التأثير المتزايد لتغير المناخ في منطقة صحراوية تشهد تدمير منازلنا بانتظام بسبب الفيضانات والعواصف الرملية، إلى جانب معاناة شعبنا من درجات الحرارة القصوى. كل هذا، وهم لم يكن لهم أي دور في التسبب بأزمة المناخ.
نجلاء محمد الأمين
ناشطة في مجال حقوق الإنسان
تُعدّ مريم الخواجة، الناشطة الدنماركية البحرينية في مجال حقوق الإنسان، صوتاً رائداً للإصلاح السياسي في البحرين ومنطقة الخليج.
يهدف عملها إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان، ولا سيما الدعوة إلى إطلاق سراح والدها، عبد الهادي الخواجة، من خلال حملة #FreeAlKhawaja. وهو ناشط بارز وسجين رأي يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة بعد مشاركته في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البحرين في عام 2011.
كانت الخواجة عضوة في العديد من المجالس بما في ذلك "سيفيكوس"، و"الخدمة الدولية لحقوق الإنسان"، وشاركت في المنظمة النسوية الشابة فريدا، و"أطباء من أجل حقوق الإنسان".
ناشط سلام
المديرة الشريكة لحركة "نساء يعلنّ السلام" Women Wage Peace (WWP)، تستخدم يائيل برودو - باهات خبرتها القانونية، لدعم حركة سلام قاعديّة، تضمّ أكثر من 50 ألف عضو.
تأسست الحركة عام 2014، وتسعى لإقرار حلّ سياسي متوافق عليه للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، مع التركيز على دور النساء في عملية السلام.
خلال العامين الماضيين، تعاونت الحركة مع حركة شريكة هي "نساء الشمس" الفلسطينية.
تقول برودو - باهات إنها مدينة بالكثير لمرشدتها وشريكتها في تأسيس الحركة، وهي الناشطة الشهيرة لتحقيق السلام، فيفيان سيلفر، التي خصصت عقوداً من حياتها لتعزيز التفاهم والمساواة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. قتلت سيلفر في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
ناشطة من أجل حقوق اللاجئين
شبكة دوستي هي منظمة مكرسة لتوفير الموارد والمعلومات الحيوية للأفغان - سواء في أفغانستان أو أولئك الذين يعيشون كلاجئين - تم إطلاقها رداً على استيلاء طالبان على السلطة في عام 2021.
بصفتها لاجئة أفغانية، تتفهم مؤسسة المنظمة سوميا تورا التحديات التي يواجهها النازحون.
يركز عملها على إعادة توطين اللاجئين وحصول الطلاب المتضررين من النزاع على التعليم.
وإدراكاً منها للقوة التحويلية للتعليم، عملت تورا مع منظمات مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق ملالا وشميدت فيوتشرز. من خلال هذه الشراكات، تدافع عن الوصول إلى التعليم مع التركيز بشكل خاص على اللاجئين والنساء والفتيات في سياق حالات الطوارئ.
برلمانية
في عام 2019، أصبحت ديهينا دافيسون أول نائبة محافظة عن بيشوب أوكلاند منذ إنشاء الدائرة الانتخابية في عام 1885. أصبحت وزيرة للتسوية في عام 2022، مع التركيز على الحراك الاجتماعي والتجديد.
استقالت في سبتمبر/ أيلول 2023، وتحدثت بصراحة عن تشخيصها بالصداع النصفي المزمن.
عندما كانت دافيسون تبلغ من العمر 13 عاماً، قتل والدها بلكمة واحدة، مما سرّع رحلتها إلى السياسة. أسست التحالف البرلماني لجميع الأحزاب المعنية باعتداءات اللكمة الواحدة، وقادت وحملات مع "وان بانش يو كيه" من أجل إصلاح العدالة وإصدار الأحكام.
تركز أيضاً على تحسين مسارات علاج الصداع النصفي المزمن، والقيام بحملة لمزيد من تمويل الأبحاث حول علاج أحد أنواع سرطان الثدي، وهو السرطان الفصيصي الغزوي.
كاتبة وفنانة
عرفت سبيده راشنو في إيران لمعارضتها العلنية لقوانين غطاء الرأس الإلزامي.
بعد مناوشة على متن الباص، مع امرأة كانت تحاول فرض استخدام غطاء الرأس، ألقي القبض على سبيده.
خلال احتجازها، ظهرت على التلفزيون، والكدمات تملأ وجهها، "معتذرة" عن تصرفها. كان ذلك في يوليو/ تموز2022، قبل أسابيع من وفاة مهسا أميني (22 عاماً)، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية.
مطلع هذا العام، تم استدعاء راشنو من جديد، بعد نشرها لصورها من دون غطاء الرأس، على الإنترنت. تقول إنها أوقفت عن دراستها الجامعية بسبب نشاطها.
هي الآن في السجن، وتواصل تحدي قوانين غطاء الرأس الإلزامي.
ناشطة في مجال تجميد البويضات
في عام 2018، سعت إلى تجميد بويضاتها في مستشفى عام في بكين. لكن قيل لشو زاوزاو، وهي امرأة عزباء، إن الإجراء متاح فقط للمتزوجين في الصين.
رفعت دعوى قضائية على المستشفى في أول طعن قانوني بشأن حقوق النساء غير المتزوجات في الصين بتجميد بويضاتهن.
تصدرت هذه المعركة القانونية الرائدة التي بدأت في ديسمبر/ كانون الأول 2019، عناوين الصحف، وسط مخاوف بشأن انخفاض معدل المواليد في البلاد.
لا يزال الحكم النهائي معلقاً، لكن قضية شو باتت محط دراسة من قبل باحثين في مجالات القانون والطب والأخلاق. واليوم، لا تزال مدافعة بارزة عن الحقوق الإنجابية للنساء العازبات واستقلالهن الجسدي.
مستشارة سياسات المناخ
انضمت إيرينا ستافشوك، الخبيرة الرائدة في سياسات المناخ مؤخراً إلى مؤسسة المناخ الأوروبية كمديرة لبرنامج أوكرانيا، بهدف تصميم حلول خضراء ومراعية للمناخ، ضمن جهود تعافي بلدها بعد الحرب.
قبل توليها هذا المنصب، عملت في الحكومة الأوكرانية كنائبة لوزير البيئة بين 2019 و2022 وكانت مسؤولة عن سياسات تغير المناخ والتكامل الأوروبي والعلاقات الدولية والتنوع البيولوجي.
ستافشوك من مؤسسي المنظمات البيئية غير الحكومية البارزة - منظمة Ecoaction وجمعية راكبي الدراجات في كييف (U-Cycle) - وعملت على تنسيق الشبكات الإقليمية لمنظمات المجتمع المدني العاملة في قضايا تغير المناخ.
مهمتنا هي أن نبذل قصارى جهدنا في المكان والوضع الذي نحن فيه. وأنا أتمسك بكلمات القديس فرنسيس الأسيزي: "ابدأ بفعل ما هو ضروري؛ ثم افعل ما هو ممكن؛ فجأة ستفعل المستحيل".
إيرينا ستافشوك
قائدة نسوية
كقائدة للحركة النسوية العالمية منذ السبعينيات، حظيت مساهمة غلوريا ستاينم في الحركة النسوية بالاعتراف، في جميع أنحاء العالم، عبر الأجيال.
عملت ستاينم في قضايا المساواة كناشطة وصحفية وكاتبة ومحاضرة ومتحدثة إعلامية.
كما شاركت في تأسيس مجلة Ms، التي نشرت لأول مرة في عام 1971 وما زالت تصدر أعدادها حتى اليوم، وتعتبر أول مجلة دورية جعلت قضايا حركة حقوق النساء من ضمن المواضيع السائدة في الولايات المتحدة.
في عمر 89 عاماً، لا تزال ستاينم تواصل عملها نحو عالم أكثر عدلاً من خلال دعمها لمنظمات مثل Women's Media Center، وتحالف ERA (الحقوق المتساوية)، و"المساواة الآن" Equality Now.
مؤسسة Politics4Her
بسبب اهتمامها بقضية المساواة بين الجنسين، أسست ياسمينة بن سليمان مبادرة Politics4Her التي تعزز مشاركة الشابات والفتيات في العمليات السياسية وصنع القرار.
عندما ضرب زلزال مدمر بلدها المغرب في سبتمبر/أيلول، دعت ياسمينة ومنظمتها إلى استجابة إغاثية تراعي الفوارق بين الجنسين.
نشرت بياناً يشرح التحديات الخاصة بالنساء والفتيات والتي ستتفاقم بسبب الكارثة، مثل فقر الدورة الشهرية والزواج القسري.
بصفتها مرشدة ومستشارة وعضوة مجلس إدارة للعديد من المنظمات غير الربحية، تساعد الشابات على تطوير مهاراتهن القيادية. وقد أكسبها عملها جائزة بناء السلام لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
الدفاع عن عائلات المفقودين
بعد اختفاء أختها في عام 2008، بحثت برناديت سميث بلا كلل عن إجابات.
أصبحت مدافعة رائدة عن عائلات النساء والفتيات من السكان الأصليين المفقودات والمقتولات في جميع أنحاء كندا، وأنشأت تحالفاً للمساعدة في تنسيق العمل وإيجاد إجابات.
كما شاركت في تأسيس "دراغ ذا ريد"، وهي مبادرة تبحث في النهر الأحمر في وينيبيغ عن جثث أو أدلة على أشخاص مفقودين.
تم انتخاب سميث مؤخراً لعضوية الجمعية التشريعية لمانيتوبا لولاية ثالثة ودخلت التاريخ كأول واحدة بين امرأتين من السكان الأصليين في كندا تم تعيينهما كوزيرتين في مجلس الوزراء في تلك المقاطعة. تشغل حالياً منصب وزيرة الإسكان والإدمان والتشرد.
ناشطة ضد ختان الإناث
مدفوعة بتصميمها على إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث)، تقوم شمسة عرويلو بالتثقيف ورفع مستوى الوعي من خلال مقاطع الفيديو القوية والمباشرة عبر الإنترنت.
ولدت عرويلو في الصومال، وتعيش حالياً في المملكة المتحدة. في سن السادسة، تعرّضت لختان الإناث، ويعني إزالة الأعضاء التناسلية للمرأة جزئياً أو كلياً، لأسباب غير طبية.
حققت حتى الآن أكثر من 70 مليون مشاهدة على تيك توك، وتهدف من خلال نشاطها على المنصة، إلى إطلاع أكبر قد ممكن من الأشخاص على هذا الموضوع.
تنشط الشابة في مساعدة المواطنين البريطانيين العالقين في الخارج الذين يتعرّضون لما يسمّى "العنف القائم على الشرف". كما تعمل مستشارة لدى شرطة العاصمة لندن، في القضايا المتعلقة بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وقد أطلقت حديثاً جمعية خيرية بعنوان "حديقة للسلام".
ناشطة سياسية
بيلا غالهوس ناشطة شجاعة، لعبت دوراً أساسياً في التحولات التي شهدتها تيمور الشرقية قبل وبعد استقلال البلاد عن إندونيسيا في عام 2002.
خلال سنوات في المنفى، سافرت حول العالم للدفاع عن حق شعبها في تقرير مصيره. وعندما عادت إلى تيمور الشرقية بعد تحريرها، شاركت غالهوس في إعادة بناء البلاد بعد عقود من الصراع الذي ترك نصف السكان في فقر مدقع.
في عام 2015، افتتحت مدرسة "لاوبلورا غرين سكول"، التي "تعزز التنمية المستدامة" وتلهم الأطفال ليكونوا عوامل للتغيير.
تعمل غالوس حالياً كمستشارة لرئيس تيمور الشرقية، مع التركيز على التمكين الاقتصادي للنساء، وهي صوت بارز لمجتمع الميم عين.
وزيرة دولة
عيّنت سونيا غواجاجارا، وهي شخصية بارزة في حركة حقوق السكان الأصليين الناشئة في البرازيل، عام 2023، كأول وزيرة لشؤون السكان الأصليين في بلادها، وهو ما اعتبره الرئيس المنتخب حديثاً لولا دا سيلفا تعييناً تاريخياً.
تعهدت بجعل المعركة ضد الجرائم البيئية واحدة من أولى أولوياتها.
وُلدت غواجاجارا لأبوين أميين في أراريبويا، في منطقة الأمازون، وشهدت عن قرب التغير المناخي المدمر الذي يمكن أن يلحق الضرر بالنظام البيئي.
غادرت لدراسة الأدب، والعمل كممرضة ومعلمة، وبنت مهنة في مجال النشاط البيئي. وفي عام 2022، أصبحت أول عضوة في الكونغرس من السكان الأصليين عن ولاية ساو باولو.
علينا أن نفكر في كيفية تعزيز العدالة المناخية ومحاربة العنصرية البيئية، لأن الأشخاص الذين يستطيعون حماية البيئة على أفضل وجه هم أول وأكثر المتضررين من تدميرها. نحن - السكان الأصليين - الحراس الحقيقيون للتنوع البيولوجي والحياة.
سونيا غواجاجارا
عسكرية سابقة
أثناء عملية الإجلاء في أعقاب زلزال وتسونامي مميتَين ضربا اليابان عام 2011، أنقذت مجندات في الجيش رينا غونوي، البالغة من العمر 11 عاماً حينها. ومنذ ذلك الوقت، بدأت تحلم بالخدمة في قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
دخلت السلك العسكري، لكن أحلام طفولتها تحطمت لأنها تعرضت للتحرش الجنسي "بشكل يومي".
تركت غونوي الجيش في عام 2022 وأطلقت حملة عامة تدعو إلى المساءلة، وهي مهمة صعبة في مجتمع يهيمن عليه الذكور حيث تواجه الناجيات من الاعتداء الجنسي رد فعل عنيف إذا تحدثن علانية.
دفعت قضيتها الجيش إلى إجراء تحقيق داخلي، مما أدى إلى أكثر من 100 شكوى أخرى حول التحرش. وأصدرت وزارة الدفاع في وقت لاحق اعتذاراً لغونوي.
دبلوماسية ومفاوضة بشأن سياسة المناخ
عندما توقفت المحادثات في قمة الأمم المتحدة للمناخ عام 2009 في كوبنهاغن، دعيت كريستيانا فيغيريس لحل مشكلة.
عُيّنت فيغيريس أمينةً تنفيذيةً لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأمضت السنوات الست التالية في تطوير خطة لضمان موافقة الدول على استراتيجية مناخية مشتركة.
بفضل مساهمتها، وقّع ما يقرب من 200 طرف على اتفاقية باريس التاريخية لعام 2015، وهي معاهدة دولية تحدد الالتزام بالحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى "أقل بكثير" من 2.0 درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الصناعية.
فيغيريس هي المؤسسة المشاركة لـ"غلوبال أوبتيمزم"، وهي منظمة تعمل مع الشركات لاعتماد حلول مناخية عملية.
أحيانا أشعر بالإرهاق لشدة الحزن، وتصيبني مشاعري بالشلل، وأصير غير قادرة على التصرف. في أحيان أخرى أشعر بالغضب، وتخطفني مشاعري، وأريد أن أتحرّر من وضعية رد الفعل. لكن في أفضل الأيام، أستخدم ألمي وغضبي لترسيخ نفسي في جذور مشاعري، وتحويلها إلى التزام عميق بالتصرف بدافع القوة والحب والفرح المنتظر، والمشاركة في خلق عالم أفضل نريده جميعاً لأطفالنا وسلالتهم.
كريستينا فيغيرس
ناشطة في مجال الإسكان
أثناء نشأتها، عانت الناشطة في مجال حقوق الإنسان العابرة جنسياً روكشانا كابالي، وهي عضوة في أمة نيوا للسكان الأصليين في النيبال، من نقص المعلومات حول هويتها.
شرعت في طريقها الخاص للتثقيف الذاتي حول تنوع الجندر والجنسانية. أعلنت عن ميولها الجنسية في سن المراهقة، وكانت صريحة على وسائل التواصل الاجتماعي حول القضايا المتعلقة بحقوق الأفراد الكويريين.
هي حالياً طالبة حقوق في السنة الثالثة وتشارك بنشاط في النهوض بالحقوق القانونية والدستورية لأفراد مجتمع المثليين والعابرين جنسياً في النيبال.
تنحدر كابالي من طبقة مهمشة تاريخياً داخل جماعة نيوا العرقية، جوغي، وتحارب ضد عمليات الإخلاء القسري لشعب جوغي من منازلهم التقليدية.
محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان
منذ اندلاع القتال في يوغوسلافيا السابقة في أوائل التسعينيات، وثّقت ناتاشا كانديتش الفظائع التي ارتكبت في زمن الحرب، بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب والقتل والاختفاء القسري.
مثلت أسر الضحايا من مختلف الأعراق أمام محكمة جرائم الحرب في بلغراد، وكانت جزءاً من مجموعة راجعت سياسة سلوبودان ميلوسوفيتش تجاه كوسوفو.
أسست كانديتش "مركز القانون الإنساني" الذي يحظى غالباً بالإشادة لتحقيقاته المحايدة في جرائم الحرب.
ساهمت في تنظيم شبكة المصالحة RECOM الهادفة إلى إثبات الحقائق حول حروب البلقان، التي يقدر عدد القتلى فيها بنحو 130 ألف شخص.
ناشطة في مجال حقوق السكان الأصليين
باعتبارها شخصية رئيسية في الكفاح من أجل حماية غابات الأمازون المطيرة في الإكوادور، حققت أليسيا كاهويا فوزاً كبيراً هذا العام.
في استفتاء تاريخي أجري في أغسطس/آب، صوت الإكوادوريون لصالح وقف حفر كلّ آبار النفط الجديدة في حديقة ياسوني الوطنية - ويعني ذلك أن شركة النفط الحكومية ستوقف عملياتها في واحدة من أكثر المناطق تنوعاً بيولوجياً على هذا الكوكب، والتي تعدّ موطناً للسكان الأصليين المنعزلين.
كانت كاهويا، التي ولدت في ياسوني، وهي زعيمة أمة ووراني (NAWE)، قد أطلقت حملة من أجل إجراء الاستفتاء منذ أكثر من عقد من الزمان.
تشغل حالياً منصب رئيسة قسم النساء في اتحاد السكان الأصليين في الإكوادور.
أدت أزمة المناخ إلى تغييرات جذرية في حياتنا، تسبب في فيضانات دمرت محاصيلنا. عندما يكون الطقس شديد الحرارة ويرافقه جفاف، نفقد جزءاً كبيراً من غذائنا، مما يجلب لنا حزناً كبيراً، إذ تذهب كل الجهود المبذولة في المحاصيل سدى.
أليسيا كاهويا
محامية مدافعة عن حقوق الإنسان
أمل كلوني، محامية حقوقية حائزة على جوائز. أمضت العقدين الماضيين من حياتها في قضايا الدفاع عن ضحايا الظلم.
شملت قضاياها البارزة، الجرائم ضد الإنسانية في أرمينيا وأوكرانيا، والعنف الجنسي ضد النساء في مالاوي وكينيا.
تشمل نجاحاتها الأخيرة، تمثيل ضحايا أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وضحايا أحد أمراء الحرب في دارفور. كما ساعدت في تحرير صحافيين، وغيرهم من السجناء السياسيين في الأنظمة القمعية.
هي أستاذة مساعدة في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا والمؤسسة المشاركة لمؤسسة "كلوني من أجل العدالة"، التي توفر الدعم القانوني المجّاني لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في أكثر من 40 دولة.
عاملة إطفاء
كانت صوفيا كوساتشيفا في الأصل معلمة غناء أوبرا، لكنها وجدت شغفها في مكان آخر، عندما التقت بمجموعة من عمال الإطفاء في عام 2010.
أصبحت هي نفسها عاملة إطفاء وأنشأت مجتمعاً لتدريب المتطوعين للمساعدة في مواجهة حرائق الغابات في روسيا. وأدى ذلك إلى تطوير أكثر من 25 مجموعة تطوعية في جميع أنحاء البلاد.
ساعدت في إخماد مئات الحرائق في جميع أنحاء روسيا وتعاونت مع منظمة غرينبيس، حتى تم تصنيف المنظمة غير الحكومية رسمياً على أنها "منظمة غير مرغوب بها"، وأغلق فرعها الروسي.
كما أنشأت كوساتشيفا موقعاً إلكترونياً لعمال إخماد حرائق الغابات المتطوعين، ويعتبر قاعدة البيانات الأكثر اكتمالاً على الإنترنت باللغة الروسية مع معلومات حول منع حرائق الغابات ومكافحتها.
بغض النظر عن مدى انتشار أزمة المناخ، فإن كل إنجاز كبير يبدأ بإنجازات صغيرة. قد يبدو أننا أصغر من أن نغير شيئاً ما على مستوى العالم، لكن يجب أن نبدأ بالتغييرات الممكنة حولنا.
صوفيا كوساتشيفا
سياسية سابقة ومفاوضة سلام
يصادف هذا العام مرور 25 عاماً على توقيع اتفاقية "الجمعة العظيمة" في أيرلندا الشمالية. لعبت مونيكا ماكويليامز دوراً حاسماً كمفاوضة رئيسية خلال محادثات السلام متعددة الأطراف التي أدت إلى الاتفاق.
شاركت في تأسيس تحالف نساء أيرلندا الشمالية، وهو حزب سياسي تجاوز الانقسام الطائفي، وأدخل أحكاماً مهمة لمعاهدة السلام.
تم انتخابها في أول جمعية تشريعية لأيرلندا الشمالية، وبصفتها رئيسة مفوضي لجنة حقوق الإنسان في أيرلندا الشمالية، وقامت بصياغة النصيحة المتعلقة بشرعة حقوق أيرلندا الشمالية.
تعمل ماكويليامز حالياً كمفوضة لحل الجماعات المسلحة ونشرت على نطاق واسع أعمالاً عن العنف ضد النساء.
ناشطة ضد زواج القاصرات
نشأت أولاندا متامبا في مجتمع في ليلونغوي، ملاوي، حيث لا تتلقى الفتيات دعماً لاستكمال تعليمهنّ، وتتعرّض الكثيرات منهنّ للضغط لترك المدرسة من أجل الزواج قبل بلوغ سن الـ18 عاماً.
تحدت متامبا الوضع القائم في المجتمع، إذ لم تكتف باستكمال تعليمها الجامعي، بل حصلت على درجة الماجستير أيضاً.
وتدعو إلى إنفاذ القوانين القائمة التي تحمي الفتيات من الزواج المبكر، فضلاً عن زيادة الاستثمار لمعالجة المخاطر الصحية المرتبطة بالحمل المبكر.
تعمل حالياً كمديرة لمنظمة "أي جي إي أفريكا AGE Africa" في ملاوي، وهي منظمة تسعى إلى منح الفتيات في القارة فرصاً متساوية للوصول إلى مرحلة الدراسة الثانوية.
صحفية
تمار موريديزه - المعروفة أيضاً باسم تامونا - شخصية تلفزيونية معروفة، وكانت وجهاً لشبكة البث العامة في جورجيا منذ أن كانت في الثامنة عشرة من عمرها. كانت أمورها تسير على ما يرام، لكن حياتها تغيرت بشكل جذري عندما بلغت الحادية والثلاثين، واكتشفت أنها متبناة.
تخلت عن كل شيء وكرست وقتها للبحث عن والديها البيولوجيين، لتجد خلال بحثها أدلة على وجود سوق سوداء للتبني، تعمل على نطاق واسع في جورجيا، منذ خمسينيات القرن الماضي.
أنشأت مجموعة على فيسبوك بعنوان "أنا أبحث"، مما فتح نقاشاً على صعيد وطني في البلاد، حول التبني غير القانوني للأطفال الذين غالباً ما يؤخذون من مستشفيات التوليد.
ساعدت منظمة موريديزه في لم شمل مئات الأسر، لكنها لا تزال تبحث عن أسرتها.
ناشطة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
تهدف شبكة Hero Women Rising أو "ماما شوجا"، إلى تحسين الظروف المعيشية للنساء والفتيات والمراهقات في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أسست الناشطة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، نعمة نامادامو، المنظمة الشعبية التي تستخدم التعليم والتكنولوجيا لإبراز أصوات النساء وتعليمهن الدفاع عن حقوقهن.
ولدت نامادامو في منطقة نائية في شرق الكونغو، وأصيبت بشلل الأطفال في سن الثانية. كانت أول امرأة من ذوي الإعاقة من مجموعتها العرقية تتخرج من الجامعة.
أصبحت عضوة في البرلمان وكانت مستشارة لوزيرة الجندر والأسرة في البلاد.
ناشطة في مجال الإسكان
رينيتا هولمز، واحدة من سكان حي ليتل هايتي في ميامي، وهي المديرة المؤسسة لشركة "بيوتنا Our Homes"، وهي شركة استشارات تجارية وعقارية في ولاية فلوريدا الأمريكية.
تناضل من أجل حقوق السكن في المجتمعات المهمشة، خصوصاً تلك المتضررة من ارتفاع أسعار العقارات بسبب تبعات تغيّر المناخ. فمع ارتفاع منسوب سطح البحر، ترتفع أيضاً أسعار السكن في المناطق البعيدة عن الساحل.
ترعرعت هولمز على يد أم عزباء في عائلة من 11 طفلاً، ومع تقدّمها في السنّ، باتت تتعايش مع عدد من الإعاقات.
هولمز زميلة في "برنامج تمكين النساء الصامدات" التابع لمعهد كليو، والذي يسعى إلى تحفيز المبادرات المناخية من خلال توفير تعليم مبنيّ على علوم. كما تساعد وكالات الإسكان المحلية في القضايا المتعلقة بالنساء الأمريكيات من أصل أفريقي ونساء الأحياء السكنية ذوات الدخل المحدود.
هناك أمل في الاعتراف بارتباطنا كنساء مع أمنا الأرض. نحن صامدات، قويات، مستعدات للرعاية، نفعل ونهتم.
رينيتا هولمز
ناشطة في التوعية حول الصحة العقلية
أسست جينيفر أوشيندو منظمة SustyVibes الشبابية التي تطمح لجعل فكرة الاستدامة قابلة للتنفيذ، وقريبة من اهتمامات الناس، ومشروعا جذاباً.
ركزت أعمال أوشيندو الأخيرة على استكشاف آثار أزمة المناخ على الصحة العقلية للأفارقة، وخاصة الشباب.
في عام 2022، أنشأت مشروع TEAP (القلق حول المناخ في أفريقيا)، الاعتراف بما يشعر به الأفارقة حيال تغيّر المناخ، ودعم تلك المشاعر، من خلال البحث والمناصرة، والعلاج النفسي المتحسّس لشؤون المناخ.
تهدف للعمل مع الأفراد والمنظمات المهتمة لتغيير العقليات والقيام بالعمل الصعب وغير المريح في كثير من الأحيان، المتمثل في التعرف على المشاعر الناتجة عن أزمة المناخ.
أشعر بمزيج من المشاعر عندما يتعلق الأمر بأزمة المناخ. أتصالح ببطء مع حقيقة أنني لن أتمكن قط من القيام بما يكفي، ولكن بإمكاني بذل قصارى جهدي. إن التضامن مع الآخرين للفعل، والراحة، ومجرد العيش، يساعدني في حماية مشاعري الناتجة عن أزمة المناخ.
جينيفر أوشيندو
عالمة بحرية
تشتهر الأعشاب البحرية بقدرتها على تخزين الكربون وتوفير حاضنات للأسماك، ولكن بعض الموائل تحت الماء باتت مدمّرة.
ليان كولين أونسورث، من مؤسسي مشروع Seagrass ورئيسته التنفيذية الحالية، وهو أول مشروع لإعادة إحياء الأعشاب البحرية في المملكة المتحدة على نطاق واسع.
باستخدام روبوت يمكن التحكم به عن بعد، يسهّل المشروع عملية زراعة البذور، ويمكن أن يضع مخططاً لمساعدة البلدان الأخرى على إحياء الموائل تحت الماء.
كعالمة متعددة التخصصات، تتمتع كولين أونسورث بخبرة تزيد عن 20 عاماً في مجال الأبحاث البحرية، وتكرس جهودها للحفظ والترميم المبني على الأدلة العلمية.
يمكن لأي شخص تحقيق الكثير بمفرده، لكن الناس يعملون معاً ويتبادلون المعرفة. بالنسبة لي، على نطاقي الشخصي، أعلم أنه يمكننا إحياء موطن حيوي وحمايته واستعادته لكلّ الفوائد التي يوفرها لكوكبنا ومجتمعنا.
ليان كولين أونسورث
عاملة إنقاذ متطوعة
مع تصاعد الحرب الأهلية في سوريا في عام 2017، قررت أمينة البش أن تصبح واحدة من أوائل المتطوعات في الدفاع المدني السوري، وهي منظمة تطوعية تعرف أيضاً باسم "الخوذ البيضاء"، على أمل إنقاذ الأرواح وتقديم الإسعافات الأولية للمدنيين المصابين.
تطوعت أمينة لاحقاً لإنقاذ ضحايا الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا في فبراير/ شباط 2023، والتي دمرت الأحياء وحاصرت أفراد عائلتها تحت الأنقاض.
تعمل البش الآن على تحسين حياة النساء الأخريات في مجتمعها في شمال سوريا، حيث يستمر القتال. وهي تسعى إلى الحصول على شهادة في إدارة الأعمال وتقول إن حلمها هو المشاركة في بناء سوريا يعمها السلام.
جرّاحة
الدكتورة سارة السقا أول جرّاحة معتمدة في القطاع، تعمل في أكبر مستشفيات غزة، مستشفى الشفاء.
كانت تستخدم حسابها على إنستغرام لتوثيق تجربتها في علاج الجرحى خلال الحرب. وقد تعرض مستشفى الشفاء لأضرار بالغة خلال مواصلة إسرائيل لهجومها على حماس.
خصصت السقا منشوراتها لتوثيق عرقلة عمل المستشفى، بسبب نقص الكهرباء والوقود والماء والغذاء. واضطرت إلى مغادرة المستشفى قبل وقت قصير من مداهمة الجنود الإسرائيليين له، في ما يقول الجيش الإسرائيلي إنه عملية موجهة ضد حماس.
درست الطب في الجامعة الإسلامية بغزة والجراحة في جامعة كوين ماري في لندن. هي لم تعد اليوم الجراحة الوحيدة في غزة، بل هناك أخريات يسرن على خطاها.
كاتبة يوميات ومدافعة عن الاستدامة
منذ عام 2018، تدوّن بايانغ مذكرات بيئية، وتراقب الفصائل المحلية، والتغيرات في مصادر المياه، وتدون حالة الطقس وتراقب النباتات.
تعيش في مقاطعة شنغهاي الصينية، التي يقع معظمها على هضبة التبت، وتشهد على آثار تغيّر المناخ، مثل ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية والتصحّر.
بايانغ هي جزء من شبكة النساء المدافعات عن البيئة في شنغهاي، وتعمل على مناصرة الصحة والاستدامة في مجتمعها.
اكتسبت مهارات في صناعة منتجات صديقة للبيئة، بما في ذلك مرطب الشفاه والصابون والحقائب، للحفاظ على مصادر المياه المحلية وإلهام الآخرين للانضمام إلى القضية البيئية.
طبيبة
لدى مالطا أحد أكثر القوانين صرامة بشأن الإجهاض في أوروبا، وتساعد ناتالي بسايلا النساء اللواتي يحتجن إلى المعلومات والمشورة.
وشاركت في تأسيس "أطباء من أجل الاختيار" في مالطا، وتدعو إلى إلغاء تجريم الإجهاض وتشريعه وتحسين الوصول إلى وسائل منع الحمل.
تقول بسايلا إن الحظر شبه الكامل في مالطا، حيث لا يسمح بإنهاء الحمل إلا إذا كانت حياة المرأة في خطر، يعني أن النساء يتناولن الحبوب من دون إشراف طبي. وقد أنشأت خطاً هاتفياً للمساعدة يقدم الدعم للنساء قبل الإجهاض وأثناءه وبعده.
كما نشرت كتاباً للتربية الجنسية يستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عاماً بعنوان "رحلة جسدي الرائعة"، للمساعدة في تحسين المعرفة بالصحة الإنجابية في البلاد.
أخصائية في علم النفس الاجتماعي
عندما بدأت عالمة النفس الاجتماعي فابيولا تريخو رحلتها الأكاديمية منذ نحو عقدين من الزمن، لم يكن هناك أي بحث في المكسيك يركز على المتعة الجنسية عند النساء كإحدى قضايا العدالة الاجتماعية.
مهدت الطريق إلى تعزيز العدالة الجنسية للنساء، من خلال عملها الذي يبحث في عدم المساواة الاجتماعية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والمتعة الجنسية كموقف سياسي.
وبرأيها، فإن بعض أوجه عدم المساواة تجعل النساء أكثر هشاشة جنسياً. ومن خلال المقابلات التي تجريها، والبحث العلمي، وورش العمل، تساعد الناس على استكشاف المتعة والنشوة والعادة السرّية.
يتردد صدى عملها في أمريكا الجنوبية والمجتمعات الناطقة بالإسبانية، حيث لا تزال القضايا المتعلقة بصحة الإناث والجنس من المحرمات.
عالمة
تقول سوزان تشومبا التي تعمل الآن مديرة في معهد الموارد العالمية، إن تجربتها مع فقر الأطفال في مقاطعة كيرينياغا في وسط كينيا تحفزها على المساعدة في تحسين حياة الآخرين.
تهتم في المقام الأول بحماية الغابات، وترميم المناظر الطبيعية، وتغيير النظم الغذائية في أفريقيا.
من الغابات الاستوائية في حوض الكونغو إلى منطقة الساحل الجافة في غرب أفريقيا، وكذلك شرق أفريقيا، تقضي تشومبا وقتها في العمل مع صغار المزارعين، وخاصة النساء والشباب، لمساعدتهم على تحقيق أقصى استفادة من أراضيهم.
تشارك خبرتها مع الحكومات والباحثين لبناء مجتمعات أكثر مرونة في مواجهة تغير المناخ المتزايد.
يؤثر بي تقاعس قادة العالم، وخاصة المصدّرين الأساسيين للانبعاثات، الذين لديهم أيضاً القوة الاقتصادية لتغيير المسار ولكن يعيقهم المال والسلطة والسياسة. لإدارة هذه المشاعر، أشفل نفسي بالعمل على الأرض، وأعمل مع النساء والشباب في جميع أنحاء أفريقيا على حماية الطبيعة واستعادتها، وتحويل أنظمتنا الغذائية وتغيير السياسات.
سوزان تشومبا
خبيرة في الذكاء الاصطناعي
تيمنيت جيبرو هي عالمة كمبيوتر مؤثرة للغاية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي المؤسسة والمديرة التنفيذية لمعهد أبحاث الذكاء الاصطناعي الموزع (DAIR)، الذي تم إنشاؤه باعتباره "مساحة لأبحاث الذكاء الاصطناعي المستقلة ذات الجذور المجتمعية، المتحررة من التأثير السائد لشركات التكنولوجيا الكبيرة".
انتقدت التحيز العنصري في تقنيات التعرف على الوجه، وشاركت في تأسيس منظمة غير ربحية تعمل على تحسين إدماج السود في الذكاء الاصطناعي.
عالمة الكمبيوتر المولودة في إثيوبيا، عضوة في مجلس إدارة AddisCoder الذي يعلم البرمجة للطلاب الإثيوبيين.
أثناء عملها كرئيسة مشاركة لفريق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي في غوغل عام 2020، شاركت في تأليف ورقة بحثية أكاديمية أثارت قضايا تتعلق بنماذج اللغة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التحيز الهيكلي ضد الأقليات والأشخاص والأماكن المهمشة.
أدى التقرير إلى رحيلها عن الشركة - في ذلك الوقت، ردت الشركة بأن الورقة البحثية تجاهلت الأبحاث ذات الصلة وقالت إن جيبرو قد استقالت. ومع ذلك، تقول جيبرو إنها طردت لإثارتها قضايا التمييز في مكان العمل.
عالمة ومخترعة
هي أستاذة مشاركة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وقد اخترعت مؤخراً رقعة الموجات فوق الصوتية القابلة للارتداء للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
استلهمت عملها من عمتها التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي في مرحلة متأخرة عن عمر يناهز 49 عاماً، على الرغم من خضوعها لفحوصات سرطان منتظمة، وتوفيت بعد ستة أشهر.
بجانب سرير عمتها، وضعت داغدفيرين خطة تقريبية لجهاز تشخيص يمكن دمجه في حمالة الصدر ويسمح بإجراء فحص أكثر تكراراً للأفراد المعرّضين بشكل بالغ لخطر الإصابة بسرطان الثدي. يمكن لهذه التكنولوجيا أن تنقذ ملايين الأرواح.
مسجلة للصوت
مع جهاز تسجيل صوت في يدها، تنطلق إيزابيلا دلوجيك لالتقاط الأصوات غير العادية في بيالويزا، واحدة من أقدم وأفضل الغابات الأوروبية المحافظ عليها في بولندا.
وتعد المسجلة الميدانية شخصية استثنائية، ليس فقط لأنها شابة تعمل في مهنة يهيمن عليها الرجال، ولكن لأنها كفيفة منذ ولادتها.
طورت دلوجيك حساسية خاصة تجاه أصوات العصافير منذ أن أعطتها عائلتها جهاز تسجيل في سن 12 عاماً وبإمكانها التعرف على الأنواع بالكامل من خلال السمع.
وتعتقد أنه لشرف كبير أن نشارك "كل الخير والجمال والمواساة" التي تقدمها أصوات الطبيعة، "بغض النظر عن أي اختلافات قد ندركها بين بعضنا البعض".
عالمة
"أيتها النساء والفتيات، أنتن جزء من حل المناخ" هو عنوان الكلمة التي ألقتها العالمة العمانية رميثاء البوسعيدي في برنامج تيد توك الشهير لعام 2021، وحصدت أكثر من مليون مشاهدة، وتعكس كلمتها مناصرتها لحقوق المرأة العربية.
بفضل خبرتها، تتولى رميثاء منصباً في "مجلس الشباب العربي للتغير المناخي" و"جمعية البيئة العمانية".
عملت كمستشارة لإدارة بايدن بشأن تقديم المساعدات الخارجية المدروسة بشأن المناخ، ولحكومة غرينلاند بشأن السياحة المستدامة.
هي أصغر امرأة عمانية تصل إلى القطب الجنوبي ومؤسسة WomeX، وهي منصة لمساعدة المرأة العربية على تطوير مهارات التفاوض التجاري.
الحل الأول للتغلب على تغير المناخ هو تمكين النساء والفتيات. تأثيرهن المضاعف في مجتمعاتهن سيغير المفاهيم والأفعال، وسيحمي هذا المكان الذي نسميه بيتنا.
رميثاء البوسعيدي
مدافعة عن حقوق الطفل
مساعدة الأطفال الأوكرانيين على معالجة صدمة الحرب هي مهمة أولينا روزفادوفسكا. وهي المؤسسة المشاركة لـVoices of Children، وهي مؤسسة خيرية تقدم الدعم النفسي.
بدأت المنظمة كمبادرة شعبية في عام 2019، بعد أربع سنوات من تطوع روزفادوفسكا بالقرب من الجبهة في دونباس حيث بدأ الانفصاليون المدعومون من روسيا القتال ضد أوكرانيا.
لدى المؤسسة الآن أكثر من 100 طبيب نفسي يعملون في 14 مركزاً، فضلاً عن خط ساخن مجاني لتقديم المساعدة. لقد ساعدت عشرات الآلاف من الأطفال والآباء.
شاركت روزفادوفسكا في الفيلم الوثائقي المرشح لجائزة الأوسكار "منزل مصنوع من الشظايا"، ونشرت مع فريقها كتاباً بعنوان "الحرب من خلال أصوات الأطفال".
طبيبة بيطرية
غلاديس كاليما-زيكوسوكا طبيبة بيطرية أوغندية ومدافعة عن البيئة، حائزة على جوائز، تعمل على إنقاذ الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض في البلاد، مع تآكل موطنها الطبيعي بسبب تغير المناخ.
هي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنظمة "الحماية بواسطة الصحة العامة" Conservation Through Public Health، وهي منظمة غير حكومية تعمل للحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال تمكين الناس من التعايش مع الغوريلا وغيرها من الحيوانات البرية، مع تحسين صحتها وموائلها الطبيعية.
وبعد ثلاثة عقود من العمل، ساعدت في زيادة عدد الغوريلا الجبلية من 300 إلى حوالي 500، وهو ما كان كافياً لخفض تصنيفها من نوع مهدد بخطر انقراض أقصى، إلى نوع مهدّد بالانقراض.
اختيرت كاليما زيكوسوكا كواحدة من أبطال الأرض في عام 2021، من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ما يمنحني الأمل تجاه أزمة المناخ هو الاعتراف المتزايد بضرورة معالجتها بشكل عاجل. هناك طرق مبتكرة للتخفيف من هذه الأزمة والتكيف معها.
غلاديس كاليما زيكوسوكا
مشرفة على غابة
في مقاطعة آتشيه المحافظة في إندونيسيا، من غير المعتاد أن تتولى النساء مناصب قيادية.
عندما أدركت سوميني أن السبب الرئيسي للفيضانات في قريتها هو إزالة الغابات، الأمر الذي يسهم أيضاً في تغير المناخ، قررت أن تأخذ خطوات عمليّة، وباشرت العمل مع نساء أخريات في مجتمعها.
حصلت مجموعتها على تصريح من وزارة البيئة والغابات يسمح لأهالي قرية دمران بارو بإدارة المنطقة، التي تبلغ مساحتها 251 هكتاراً من الغابات، لمدة 35 عاماً.
تقود حالياً وحدة إدارة الغابات القروية، لمواجهة قطع الأشجار غير القانوني، والصيادين الذين يهددون النمور السومطرية، وآكلات النمل، وغيرها من الحيوانات البرية المعرّضة للخطر.
مع انتشار إزالة الغابات والصيد الجائر للحياة البرية هذه الأيام، ينبغي أن تحظى الغابات بمزيد من الاهتمام، لناحية تصدينا جماعياً لأزمة المناخ. الحفاظ على الغابة، حفاظ على الحياة.
سوميني
رائدة أعمال في مجال المباني الخضراء
في عام 2014، عندما استولى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء كبيرة من وطنها العراق، كانت باسمة عبد الرحمن تتابع دراستها الجامعية في الولايات المتحدة.
دُمّرت العديد من البلدات نتيجة القتال، ولكن عندما عادت عبد الرحمن إلى منزلها بعد حصولها على درجة الماجستير في هندسة الإنشاءات، وجدت طريقة للمساعدة.
أسست KESK (تعني أخضر باللغة الكردية)، وهي أول مبادرة في العراق مخصصة للأبنية الخضراء. ووجدت أن إنشاء هياكل أكثر مراعاة للبيئة، يعني الجمع بين أحدث التقنيات والمواد المُوفّرة للطاقة، مع أساليب البناء التقليدية في العراق.
تصبّ جهودها لضمان ألا تؤدي ممارسات البناء الحالية إلى المساس برفاهية الأجيال القادمة.
غالباً ما أشعر بالقلق بشأن أزمة المناخ. لا يسعني إلا أن أتساءل كيف يمكن لأي شخص أن يجد السلام من دون أن يكون جزءاً من الحل للتخفيف من مخاطرها.
باسمة عبدالرحمن
مالكة شركة غاز حيوي
في عام 2012، بدأت تران غام بإدخال المزيد من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة إلى المزارع في فيتنام.
هذه الأم لطفلين لاحظت وجود نقص في السوق، وبدأت مشروعاً تجارياً لتركيب وإدارة محطات الغاز الحيوي في هانوي، ثم وسّعت العملية لاحقاً لتشمل ثلاث مقاطعات مجاورة.
يساعد مشروعها المزارعين على خفض التكاليف عن طريق تحويل روث الأبقار والخنازير، وعشب الماء، وغيرها من الفضلات إلى غاز حيوي - يعتبر مصدر طاقة أكثر استدامة بكثير من الغاز الطبيعي - والذي يمكن استخدامه بعد ذلك كطاقة للطهي وتسيير شؤون المنزل.
تسهم شركات مثل شركة تران بإشراك المجتمعات المحلية وتحفيز الدعم السياسي اللازم للتخفيف من آثار تغير المناخ.
يجب أن نعيش، يجب أن نعيش بشكل جيد، لذا حاولت المواجهة، وحماية أحبائي من خلال تعزيز صحتنا من خلال ممارسة الرياضة، وتناول طعام متوازن، والحفاظ على أنماط النوم. كذلك أشجع الناس على اتباع أسلوب حياة عضوي، وزراعة الفاكهة والخضار الخاصة بهم، والدعوة لوقف استخدام المبيدات الكيميائية على خضارنا.
تران غام
خبيرة اقتصادية وحائزة على جائزة نوبل
حصلت كلوديا غولدين، المؤرخة الاقتصادية الأمريكية وخبيرة الاقتصاد العمالي، على جائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العام لعملها على مجال توظيف المرأة وأسباب الفجوة في الأجور بين الجنسين.
هي ثالث امرأة تحصل على الجائزة، وأول امرأة لا تتقاسم الجائزة مع زملائها الذكور.
غولدين هي أستاذة في كلية هنري لي للاقتصاد في جامعة هارفارد، وتبحث في موضوعات مثل عدم المساواة في الدخل والتعليم والهجرة.
تتطرق بعض أبحاثها الأكثر تأثيراً إلى تاريخ سعي المرأة للحصول على عمل وأسرة، وتأثير حبوب منع الحمل على قرارات المرأة المهنية والزواج.
مرشدة بعثات استكشافية
توفر الأنهار الجليدية مصدراً أساسياً للمياه العذبة في المجتمعات المحلية، لكنها تختفي بسرعة في كولومبيا.
تعمل مارسيلا فرنانديز وزملاؤها في "منظمة كومبريس بلانكاس" (القمم البيضاء) غير الحكومية التي أسستها، على رفع مستوى الوعي بهذه القضية، وتسليط الضوء على أن ستة أنهار جليدية فقط هي كل ما بقي من أصل 14 نهراً كانت موجودة في البلاد، وهي معرضة للخطر.
ومن خلال البعثات العلمية وتجميع فريق من متسلقي الجبال والمصورين والعلماء والفنانين، تراقب فرنانديز التغييرات وتطور طرقاً مبتكرة لمنع فقدان الأنهار الجليدية.
من خلال مشروعها "بازابوردو" (السلام على متن السفينة)، تسافر أيضاً إلى المناطق المتضررة من العنف الناتج عن النزاع الداخلي المسلح المتواصل منذ 50 عامًا في كولومبيا.
لقد علمتني الأنهار الجليدية كيفية التعامل مع الحزن والغياب، عندما تنصت إليها، تعرف أن خسارتها ضرر لا يعوّض، ولكن لا يزال بإمكاننا المساهمة وترك بصمة.
مارسيلا فرنانديز
باحثة في فيزياء الجسيمات
تركز الأستاذة أناماريا فونت فيلارويل، الباحثة في فيزياء الجسيمات، على نظرية الأوتار الفائقة، التي تسعى إلى تفسير جميع الجسيمات والقوى الأساسية في الطبيعة من خلال نمذجتها كخيوط صغيرة تهتز من الطاقة.
عمقت أبحاث فونت فهم عواقب النظرية عندما يتعلق الأمر ببنية المادة والجاذبية الكمومية، والتي لها صلة أيضاً بوصف الثقوب السوداء واللحظات الأولى بعد الانفجار العظيم.
حصلت سابقاً على جائزة "مؤسسة بولار" في فنزويلا وتم اختيارها هذا العام كفائزة بجائزة اليونسكو للنساء في العلوم.
مطورة تكنولوجيا الكشف عن حرائق الغابات
شهد هذا العام اجتياح الحرائق لبعض أكبر الغابات في العالم. وأمام معاناة رجال الإطفاء لمواكبة حجم الحرائق وانتشارها، أسست سونيا كاستنر منظمة للمساعدة في اكتشاف الحرائق مبكراً.
تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي "Pano AI" لإعداد استجابة أسرع قبل انتشار الحرائق عن طريق مسح المناظر الطبيعية بحثاً عن علامات الاشتعال وتنبيه المستجيبين، بدلاً من الاعتماد على الأشخاص للاتصال بخدمات الطوارئ.
على مدى أكثر من 10 سنوات، عملت كاستنر في مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
ما يمنحني الأمل هو القوة المذهلة للابتكار البشري. لقد شهدت بنفسي إمكانات التكنولوجيا والحلول المبنية على البيانات للمساعدة في معالجة أسوأ آثار أزمة المناخ.
سونيا كاستنر
أستاذة السلامة المرورية
لعقود من الزمن، كانت السيارات تُصنع باستخدام دمى اختبار التصادم استناداً إلى متوسط شكل الذكور، على الرغم من أن الإحصائيات تشير إلى أن النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة أو الوفاة في حالة وقوع تصادم أمامي.
عملت المهندسة أستريد ليندر على تغيير ذلك، إذ قادت مشروع إنشاء أول دمية اختبار تصادم أنثوية متوسطة الحجم في العالم، والتي تأخذ في الاعتبار شكل أجسام النساء.
ليندر، عالمة وأستاذة السلامة المرورية في المعهد الوطني السويدي لأبحاث الطرق والنقل (VTI) وأستاذة مساعدة في جامعة تشالمرز، وهي خبيرة في الميكانيك الحيوي والوقاية من إصابات الطرق.
مستشارة بيئية
وانجيرا ماثاي، قائدة ملهمة لقارة بأكملها، وتتمتع بأكثر من 20 عاماً من الخبرة في الدعوة إلى التغيير الاجتماعي والبيئي.
قادت حركة الحزام الأخضر، وهي منظمة شعبية شهيرة للسكان الأصليين في كينيا تعمل على تمكين المرأة من خلال زراعة الأشجار، والتي أنشأتها والدة وانجيرا، وانجاري ماثاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2004.
تشغل ماثاي الآن منصب المديرة الإدارية للشراكات الإفريقية والعالمية، في معهد الموارد العالمية، كما أنها رئيسة مؤسسة وانجاري ماثاي.
تعمل حالياً كمستشارة مختصة بأفريقيا، لدى صندوق بيزوس للأرض، وكذلك لدى تحالف الطبخ النظيف ومؤسسة المناخ الأوروبية
الفعل "محلي". علينا دعم المبادرات المحلية، مثل رواد الأعمال المختصين بالأشجار، والمبادرات المجتمعية حول إعادة التشجير، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري. إن مثل هذه الجهود من القاعدة إلى القمة، تعطيني الأمل لأنها تبين لنا ما هو ممكن.
وانجيرا ماثاي
قابلة قانونية
عندما ضربت الفيضانات المدمرة باكستان العام الماضي، سافرت القابلة نيها مانكاني إلى المناطق المتضررة لتوظيف مهاراتها.
من خلال مؤسستها الخيرية، "صندوق ماما بيبي"، قدمت مانكاني وفريقها أدوات التوليد المنقذة للحياة، والقبالة، لأكثر من 15 ألف أسرة متضررة من الفيضانات.
تركز ممارستها على البيئات ذات الموارد القليلة، وتوفّر المساعدة في حالات الطوارئ، وللمجتمعات المتضررة من تغيّر المناخ.
جمع "صندوق ماما بيبي" ما يكفي من المال لإطلاق قارب إسعاف لنقل النساء الحوامل اللواتي يعشن في المجتمعات الساحلية إلى المستشفيات والعيادات القريبة لتلقي العلاج العاجل.
يعد عمل القابلات في المجتمعات التي تواجه الكوارث المتعلقة بالمناخ أمراً حيوياً. يجمع عملنا بين الاستجابة الأولية، والنشاط من أجل المناخ، ونتأكد من استمرار تلقي النساء للرعاية التي يحتجنها في فترة الحمل والإنجاب وما بعد الولادة، حتى عندما يتدهور الوضع من حولهن.
نيها مانكاني
ناشطة في مجال الانقطاع المبكر للطمث
لم تشكّ إيزابيل فارياس ماير أبداً في أن دوراتها الشهرية غير المنتظمة كانت عارضاً لأي شيء مريب، ولكن قبل مدة قصيرة من بلوغها سن 18، تم تشخيصها بالانقطاع المبكر للطمث أو قصور المبيض المبكر. تحدث هذه الحالة عندما تتوقف المبايض عن العمل بشكل صحيح وتؤثر على ما يقدر بنحو 1 بالمئة من النساء دون سن 40.
تعاني النساء من أعراض مشابهة لأعراض انقطاع الطمث، ولكن في سن مبكرة جداً. تحدثت فارياس بصراحة عن كيفية تأثير الحالة على حياتها، بما في ذلك التعايش مع هشاشة العظام.
أطلقت الصحفية البالغة من العمر 30 عاماً أول شبكة إقليمية للانقطاع المبكر للطمث في أمريكا الجنوبية لتبادل المعلومات ومكافحة الخرافات وخلق مساحات آمنة للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
خبيرة تقنية في تأثير الكربون
بصفتها متحمسة للنقل المستدام، تسعى آنا هوتونن إلى توفير وسائل نقل خضراء وأكثر مراعاة للبيئة، وأكثر نظافة وكفاءة، في مدينة لاهتي الفنلندية، الحائزة على جائزة العاصمة الأوروبية الأكثر مراعاة للبيئة لعام 2021.
تقود نموذج تداول الكربون الشخصي الرائد في المدينة، وهو أول تطبيق في العالم يسمح للمواطنين بالحصول على أرصدة، عبر استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة مثل الدراجات الهوائية، أو النقل العام.
تعمل كمستشارة لمدن مُحايدة التأثير على المناخ لدى NetZeroCities، وهي منظمة تساعد المدن الأوروبية على محاولة تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2030.
تهدف هوتونن إلى إثارة حماس الآخرين بشأن التنقل المستدام، وهي من أشد المدافعين عن ركوب الدراجات، التي تعتبرها مستقبل النقل في المدن.
تزخر البلديات في جميع أنحاء العالم بالأشخاص الرائعين الذين يعملون لتوفير حياة أكثر استدامة لمواطنيهم. قم بدورك، شارك وكن جزءًا من التغيير!
آنا هوتونن
قاصّة
بصفتها مدافعة عن البيئة وصانعة محتوى، تستخدم كيون وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الأفكار حول تغير المناخ.
منصتها The Weird and the Wild مكرسة لجعل علوم المناخ أكثر سهولة وأقل إثارة للخوف. تركز على إنتاج محتوى المناصرة، والتثقيف، وإشراك المجتمعات في العمل بشأن تغير المناخ.
تشارك في تقديم بودكاست بيئي يركز على جنوب شرق آسيا يسمى "تشيز كيك المناخ"، والذي يهدف إلى شرح المواضيع المناخية المعقدة بطرق مبسطة.
هي أيضاً مستكشفة شابة في ناشيونال جيوغرافيك.
إن أزمة المناخ معقدة وساحقة ومخيفة. يمكننا أن نتعامل مع الأمر بفضول شرس ولكن لطيف - بدلاً من الخوف - حتى نتمكن من الحفاظ على رقة قلوبنا لرعاية العالم، بينما نطور أدواتنا لتفكيك ما يفشل، وبناء ما ينجح.
كيون وو
مستشارة حول المناخ والإعاقة
إلهام يوسفيان، محامية حقوق إنسان مكفوفة، ومدافعة متحمسة عن قضية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مسائل التصدّي للتغير المناخي، خصوصاً الاستجابة الطارئة للحوادث المناخية.
ولدت يوسفيان ونشأت في إيران، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة في عام 2016. واليوم، تلعب دوراً فعالاً في التحالف الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو شبكة عالمية تضم أكثر من 1100 منظّمة تمثّل المعوّقين.
مهمتها تثقيف صناع القرار حول واجباتهم عندما يتعلّق الأمر بتأثير تغيّر المناخ على الأشخاص ذوي الإعاقة. كما أنها تدافع عن القدرات الهائلة للمعوّقين للعب دورٍ في مكافحة أزمة المناخ.
نحن، كأشخاص ذوي الإعاقة، أثبتنا مراراً قدرتنا على التغلب على التحديات المعقدة والعثور على حلول حتى عندما تبدو غير موجودة. يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة أن يكونوا في طليعة معركة مواجهة التغير المناخي.
الهام يوسفيان
تضمّ قائمة "بي بي سي 100 امرأة" مئة امرأة مؤثرة وملهمة في جميع أنحاء العالم كل عام. نقوم بإنتاج أفلام وثائقية وتحقيقات ومقابلات حول حياتهن - قصص تضع النساء في المركز وتُنشر وتُبث على جميع منصّات بي بي سي.
تابعوا بي بي سي 100 امرأة على إنستغرام وفيسبوك. انضموا إلى المحادثة باستخدام #BBC100Women.
يختار فريق "بي بي سي 100 امرأة" قائمة مختصرة بناء على أسماء جمعها الفريق عبر البحث، وأخرى تقترحها فرق اللغات في الخدمة العالمية، وكذلك بي بي سي ميديا أكشن.
كنا نبحث عن المرشحات اللواتي تصدرن عناوين الصحف أو أثّرن في القصص المهمة على مدى الأشهر الـ12 الماضية، وكذلك اللواتي لديهن قصص ملهمة يروينها، أو حققن شيئاً مهماً أو أثرن على مجتمعاتهن بطرق لا تتصدر الأخبار بالضرورة.
عملنا على تقييم مجموعة من الأسماء من زاوية موضوع هذا العام - تغير المناخ وتأثيره غير المتناسب على النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، إذ اختيرت مجموعة من 28 رائدة في مجال المناخ وغيرهن من القادة في مجال البيئة.
لقد مثّلنا أصواتاً من مختلف الأطياف السياسية ومن جميع مجالات المجتمع، واستكشفنا أسماءً حول مواضيع تسبب انقساماً في الرأي، ورشحنا النساء اللواتي أحدثن تغييرهن الخاص.
خضعت القائمة للقياس من حيث التمثيل الإقليمي، والحياد، قبل اختيار الأسماء النهائية. وقد أعطت جميع النساء موافقتهن على إدارجهن على القائمة.
فريق إنتاج "بي بي سي 100 امرأة": فاليريا بيراسو، أميليا باترلي، ريبيكا ثورن، باولا أدامو إيدويتا، كورديليا هيمينغ، لورا غارسيا، سارة دياز، لوسي جيلدر، مي كناعنة، مارك شيا، فاندانا فيجاي، كندة الشاعر، هايا البدارنة، داريا تاراداي، لميس الطالبي، فيروزة أكبريان، ثنا سابي، كاترينا خينكولوفا، تمارا جيل ومنى با.
رئيسة تحرير "بي بي سي 100 امرأة": غولنوش غولشاني
الإنتاج للغات في الخدمة العالمية: روبرتو بيلو روفيلا وكارلا روش.
تصميم: برينا شاه، جيني لو، مات توماس، بولين ويلسون، أولي باول.
تطوير: سكوت جارفيس، آرون بهاري، ألكسندر إيفانوف، بريتي فاجيلا وهولي فرامبتون.
حقوق الصور: Miller Mobley, Maciek Tomiczek/Oxford Atelier, Arati Kumar-Rao, Hamna Haqqi, Craig Kolesky, Pano AI, L. Reid, Benjamin Jones, Yober Arias, Amanda Triplett, Anny Roberts, Diyor Abdughaforzoda, Doi Inthanon Thailand by UTMB, Qinghai Snowland Greatrivers Environmental Protection Association, Jason Boberg, Chaideer Mahyuddin/AFP, New Balance Paraguay, Jo Anne McArthur, The Cartier Women's Initiative (CWI), Lucy Piper, Louise Mabulo, Christian Tasso, Martin Chang, Konstantin Deryagin, Gabriel Quintão, Abel Canizales, Patrick Wally, Sarah Hale, Jimena Mateot, Lucas Christiansen, Hana Walker-Brown, Woody Morris, Xinyan Yu, Chris Parker Edzordzi Sefogaht, Taseer Beyg, Albert Kamanga Zeeya Creations, Salem Solomon, Luke Nugent, R. David Marks, Lee Tinklim, Satu/VTI, FIFA, Josh Finche, Kibuuka Mukisa, Phoebe Xu, Gregory Vepryk, Darko Tomas CROPIX, Wanjira Mathai, Rufat Ergeshov, Osvaldo Fanton, Dani Pujalte, Giuliano Salvatore, Fondation L'Oreal, Daniel Eduardo, Tatyana Egorova, Dovana Films, Jimmy Day/MIT, Editorial Caminho - Leya, Khine Hnin Wai Foundation, Andrew Sikorsky, Ramón Tolosa Calderón, Mariam Siddiqi, Feral Films, Sebastián Aliaga, Diyor Abdughaforzoda, The White Helmets/Syria Civil Defence, Ellie Varley, DGL Nunnery, Mustafa Abumenes, Emanuele Elo Usai, Fazal Raham Arman, Emilia Trejo, Mattia Zoppellaro, Martin Lupton/Light Collective, Yasmina Benslimane, Pavlo Botanov, Marijeta Mojasevic, LenadraPella/International Federation of Sport Climbing, Getty Images.